5 أجنحة سرية لتنظيم "الإخوان" الإرهابي.. تعرف عليها!


كشف إبراهيم المطلق، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، عن الأجنحة السرية لتنظيم "الإخوان" الإرهابي، والتي تتمثل في 5 أجنحة رئيسية.

 

وقال "المطلق"، إن الجناح الأول يتمثل في الجناح الشرعي أو الديني وهم مشايخ ودعاة الإخوان المسلمين المعنيون بالدعوة للفكر والفتاوى للجماعة، والثاني الجناح السياسي وهؤلاء مهامهم السعي للسلطة والمناصب العليا التي تخدم أجندة الجماعة وأغلبهم بنائية.

 

وتابع: "يتمثل الجناح الثالث في الجناح الإعلامي ومهامهم خدمة فكر الجماعة وأجندتها إعلاميًا؛ إما باختراق مؤسسات الإعلام واستلام بعض البرامج في بعض القنوات الشهيرة؛ وإما بمتابعة جميع ما يطرح إعلاميًا وتبني الرد عبر الوسيلة المتاحة مقروءة أو مسموعة أو مرئية.

 

وأضاف: "والخامس يمثل الجناح العسكري (تنظيمات القاعدة وداعش والنصرة وغيرها كثير)، أما الأخير فيضم الجناح الاقتصادي، وتتلخص مهامه في تأمين الدعم المالي لخدمة الفكر وذلك بالتوجه للمال إما عبر عمل عقاري وطرح مساهمات عقارية وإما باختراق الجمعيات والمؤسسات الخيرية أو جمع التبرعات بأي وسيلة، وأحيانًا ربما تقتضي المصلحة أن تجمع تبرعات سرية ويتم نقلها خارج الوطن بشكل سري، ومن هناك تتم عمليات الدعم".


اقرأ المزيد

المخاطر المترتبة على استخدام الجماعات المتطرفة لـ"القوة الناعمة"

تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة

مكافحة التطرف على شبكات التواصل

عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون

سبل مواجهة استخدام جماعة الإخوان لـ"القوة الناعمة"

تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية

باحث في شؤون الجماعات: الاختراق من أهم استيراتيجيات الإخونج

كشف الشيخ نايف العساكر، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، عن أخطر أساليب تنظيم الإخوان الإرهابي في تمرير مخططاتهم

داعية يحذر من أساليب الخوارج في تجنيد الشباب خلال شهر رمضان

حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.

خلل عقدي عند الإخوان المفلسين قليل من تنبه له

فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل

تعليقات


آخر الأخبار