شاهد.. داعية سعودي يستعرض طوام صالح المغامسي الكبرى

اﻷكثر قراءة

شاهد.. داعية سعودي يستعرض طوام صالح المغامسي الكبرى

أكد الدكتور عبد العزيز بن ريس الريس، الداعية السعودي البارز، أن الخلاف مع صالح المغامسي ليس في الأبواب الفقهية فحسب؛ بل هناك أخطاء جسيمة وزلات كبيرة وقع فيها.

واستعرض الدكتور "الريس" جملة من طوام صالح المغامسي الكبرى، قائلًا: "لقد جعل الإسماعيلية والشيعة مع أهل السنة بحجة أنهم يعبدون ربًا واحدًا ويستقبلون قبلة واحدة؛ مع أن هؤلاء مخالفون لأهل السنة، ومشركون في توحيد الألوهية والربوبية؛ يعتقدون التصرف في الكون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى غير ذلك من أئمتهم، فضلًا عن صرف العبادة لهم".

وأوضح أن صالح المغامسي له علاقات مع عدد من رؤوس الإرهاب ومن لهم عداء مع الدولة السعودية وكل هذا موثق، وقد سبق وتحدث في قناة قطرية مطالبًا بإطلاق سراح المطلوبين أمنيًا في السعودية، ولا يذكر له أن تبرأ من هؤلاء أو أعلن تراجعه الصريح عن دعمهم.

وأضاف: "كذلك هجومه على العلماء والمشائخ تلميحًا وتصريحًا بكلام ساقط قد يغتر به بعض المسلمين لكن أكثرهم ولله الحمد على بينة وبصيرة؛ وفي المقابل لا تجد له كلامًا على جماعة "الإخوان" الخارجية الإرهابية وإنما صب جام غضبه على علماء السنة المعروفين بنصرة التوحيد والسنة ومحاربة الخوارج والجماعات الإرهابية، متساءلًا: "هل يمهد أم ينتقم لجماعة الإخوان من حيث يدري أو لا يدري بسكوته عنها وأمثالها وهجومه على العلماء؟!".

وفيما يتعلق عن الآراء والمساءل الفقهية، قال الداعية السعودي: "من سمع لصالح المغامسي عرف أنه أجنبي للغاية عن الفقه ولا يحسنه من قريب أو بعيد؛ وليس من تخصصه فهو متخصص في اللغة العربية لا العلوم الشرعية؛ وخلاصة حاله أنه يسمع في بعض المجالس أقوالاً ويقرأ في بعض الكتب فيقف على أقوال فيها ترخيص وتسهيل فيفزع لها وينشرها، ليظهر إلى الناس أن علماءنا حجبوا هذا التسهيل وأنهم متشددون".

وتابع: "ما علم هذا المسكين أن طلاب العلم فضلًا عن العلماء يعلمون هذه الأقوال؛ لكن وظيفة العالم ألا يقدم كل شيئ يعرفوه وإنما يقدمون ما أمر الله يقدموه وهو ما ظهر أمامهم بدليل من الكتاب والسنة كما قال تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)".

واستطرد "الريس" قائلًا: "وظيفة العالم وطلاب العلم أن يبينوا للناس دين الله الذي يرون أنه حقًا بالدليل الشرعي لا أن يبسطوا لهم كل الأقوال فيجعلوهم في حيرة أو أن يسلكوا طريق عرض الأقوال السهلة والرخص كي يكسبوا ودهم؛ فإن هذا محرم لأنهم مأمورون بالرجوع إلى الكتاب والسنة".

شاهد المزيد: