ماذا تعرف عن منطقة "شيبة" السعودية الأغنى في العالم؟
صباح السبت الماضي، تعرض حقل شيبة النفطي شرق السعودية لهجوم إرهابي عبر طائرة درون مسيرة، مخلفًا أضرارًا محدودة، لم تؤثر على إنتاج المملكة وصادراتها من البترول.
لكن ماذا تعرف عن حقل شيبة النفطي؟
يبعد الحقل حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لـ"الإمارات"، على رمال صحراء الربع الخالي، وتحديدًا في البقعة الواقعة بين وادي السهباء ووادي الرمة جنوب منفذ البطحاء الحدودي، حيث يقع بين الواديين أكثر من 100 حقل نفط وغاز، في عدد من دول الخليج، أكثرها في السعودية، ليصبح الواديان هما الأغلى بالثروات في العالم.
ورغم أن المنطقة صعبة المِراس، حيث تعزلها كثبانها الرملية الشاهقة عن العالم، إلا أن مشروع حقل الشيبة رسم لوحة بددت تلك الصورة، حيث جمع بين بساطة البداوة وطبيعة الصحراء، وبين زخم التقدُّم الصناعي والتقني المعقَّد.
وتعتبر منطقة شيبة من أغنى المناطق في العالم لاحتوائها على ثروات طبيعية عديدة، وقد بدأت شركة أرامكو السعودية بضخ النفط من هذا الحقل سنة 1998، لأول مرة.
وفي عام 2003، طرحت السعودية أمام الشركات العالمية فرصاً استثمارية للتنقيب عن الغاز غير المصاحب واستغلاله في الربع الخالي، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمعمل الإنتاج المركزي في حقل الشيبة 750 ألف برميل يومياً.
ويمكن أن يضخ حقل الشيبة مليونا وثلاث مئة ألف برميل يوميا لمدة 70 عاما،
حسب معايير السعودية، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ويعتبر شيبة حقلا
متوسط الحجم بالمقارنة مع حقل الغوار العملاق الذي يضخ ملايين البراميل يومياً،
ويخدم المنطقة مطار الشيبة، وهو مطار صغير تستخدمه أرامكو السعودية لسفر موظفيها
إلى الدمام والأحساء.
اقرأ المزيد
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
شن مجموعة من الدعاة والباحثين هجومًا شرسًا ضد الإخونجي عبدالكريم بكار لمحاولاته المستمرة في إحياء الربيع العبري
أثبت النظام الإيراني أنه مستمر في عدائه لدول المنطقة، باستهدافه عن طريق وكلائه ميليشيات الحوثي الإرهابية، مطار أبها السعودي، بقذائف صاروخية
استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل
كشف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في القاهرة، حقيقة الفيديوهات التي تنشرها قناة الجزيرة