مؤرخة توضح أسباب تحول إيران من دولة سنية إلى شيعية رافضية
كشفت المؤرخة السعودية هيام عبده مزيد، عن أسباب تحول إيران من دولة سنية إلى شيعية رافضية، كاشفة عن دور التصوف في انتشار التشيع آنذاك.
وقالت المؤرخة "هيام"، في سلسلة من التغريدات على حسابها الشخصي بموقع "تويتر": "من المفارقات والعجائب أن تتحول دولة بأكملها من دولة سنية إلى شيعية كما حصل ذلك في إيران التي كانت ذات أغلبية سنية ثم تحولت بسبب ظروف خاصة أحاطت بها إلى دولة شيعية تحارب السنة وأهلها".
وأوضحت أن انتشار الفوضى والفتن بعد موت (تيمور لنك) تجزأت الإمبراطورية التيمورية إلى عدة أجزاء بعد صراعات متصلة وحروب دامية بين أبناء تيمورلنك الأربعة، وكان هناك صراع متصاعد بين أسرتي التركمان التي كانت تسيطرعلى منطقةغرب إيران وهما (آق قويونلو) و(قراقويونلو) والتي لم تدم سيطرة الحكم التيموري فيهاطويلا، فاستغلت هاتان الأسرتان الوضع لبسط نفوذهما وكان سبب الصراع بينهما.
وأضافت: "هذه الظروف السيئة مجتمعة ولدت الظلم والإجحاف من الحكام الذين كانوا يتنازعون السلطة في المنطقة؛ ولم يكن لديهم الاهتمام بالرعايا، ونعلم الأثر النفسي للحروب على السكان الذين ضاقوا ذرعًا بذلك وفقدوا الأمل في حياة مستقرة؛ فلجأوا إلى الحلقات الصوفية للأسرة الصفوية بحثًا عن الراحة النفسية ولم يكتفوا بذلك بل أصبحوا مؤيدين وأتباعاً لها؛ وكان الناس ينظرون بفارغ الصبر إلى اليوم الذي يتخلصون فيه من هذه النكبات فأخذوا في شد أزر الأسرة الصفوية؛ وقد كان لتولي شيوخ الأسرةالصفوية القيادةالدينيةوالعسكريةمعاً الأثرالكبيرفي إبراز قدرتهم ونفوذهم مما أكسبهم ثقة الناس؛ وخاصة أنهم لم يكونوا قد أعلنوا تعصبهم إلى التشيع؛ وأنهم سيفرضونه بالقوة على رقاب الناس".
وأشارت إلى أن أبرز سباب انتشار التشيع الرافضي في إيران نشاط دعاة الشيعة وانتشارهم بين القبائل، حيث مهدوا إلى قبول التشيع؛ وكانوا يتمركزون في مدن معينة مثل (كامشان، قم، الري)؛ مضيفة: "وقد كانوا بعملهم هذا يهيئون الرأي العام الإيراني لمثل هذا التحول بنشر الأفكار والمعتقدات الشيعية بين عامة أفراد الشعب".
اقرأ المزيد
قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الأحد، بقبول الدعوى المقامة التي طالب بإغلاق ووقف بث المواقع والقنوات الشيعية بصفة عامة
أعلن النظام الإيراني الموافقة على قرار حذف 4 أصفار من عملتها المتدهورة واستبدال الريال بالتومان في التعاملات.
ذكرت صحيفة "آرمان آمروز"، أن اللحوم والدواجن لن تكون حاضرة على موائد الطعام الخاصة بالشعب الإيراني، وذلك بسبب غلاء ثمنها
قال رئيس منظمة الإنقاذ، مرتضى سالمي، إن تساقط الثلوج وسوء الأحوال الجوية في إيران تسبب في مقتل وإصابة العديد من الإيرانيين بسبب الحوادث الجوية
تصاعدت أزمة الغاز والوقود والطاقة في إيران، وزادت الطوابير الطويلة من السيارات أمام محطات الوقود في مدن