"الأوقاف الليبية": مدينة درنة نزعت عنها ثوب التطرف والإرهاب والغلو


أصدرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، بيانًا بشأن تحرير مدنية درنة، مؤكدة أنها نزعت عنها ثوب التطرف والإرهاب والغلو.

 

وقالت الهيئة في بيانها: "صدق الله العظيم القائل: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [سورة يونس : 58]، يقول الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ [سورة النور : 55]".

 

وأضاف: " تُهنيءُ الهيئة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ، والقائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية، وعبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة، والمشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، والفريق عبدالرازق الناظوري رئيس الأركان بهذا النصر العظيم، الذي توّج الله به جهاد المجاهدين من القادة البواسل، والجنود الأسود، والقوى المساندة لهم من أصحاب الغيرة على الدين والأرض".

 

وأكدت الهيئة أن بهذا النصر المبارك تلحق مدينة درنة بأختها مدينة بنغازي، لتنزع عنها ثوب التطرف والإرهاب والغلو، وليعيش أهلها في أمن وأمان، بفضل من الله ونعمة ؛ فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

 

ووجهت رسالة إلى الشعب الليبي: "نذكر الليبيين جميعًا بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، وبالاجتماع على كتابه وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يكونوا صفا واحدا لا تفرقهم الأهواء، ولا تمزّقهم الأحزاب، ولا تشتتهم القبلية والجهوية، قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ) [سورة آل عمران : 103]".

 

وتابعت: "كما يجب علينا أن لا ننسى الدعاء لمن قضى نحبه من أولئك الأبطال الذين قاتلوا لإعلاء كلمة الله، وردع الباطل، ودفع الصائل، فنسأل الله جل وعز أن يتقبلهم بقبول حسن، وأن يكتبهم في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسُن أولئك رفيقًا؛ ولا ننسى بالدعاء أيضًا من أصيب في معارك العزة والكرامة، فنسأل الله عز وجل أن يتقبل جهادهم، وأن يشفي جراحهم، وأن يجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يحفظ ويوفق ويسدد من أنجاه الله لحراسة الدين وحماية الوطن من المعتدين".

 

واختتمت: "أيها الليبيون: يجب أن لا ننسى في غمرة أفراحنا، أن النصر من عند الله، ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [سورة آل عمران : 126]، فيجب أن نقابل نعمة الله بالشكر والطاعة والفرح المشروع، لا أن نقابلها بالمعاصي والجحود، قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [سورة إبراهيم : 7 ] فحافظوا على هذا النصر العظيم بنصرة دين الله، وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالاجتماع على ولاة أموركم، ووحدة صفكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [سورة محمد : 7]".

اقرأ المزيد

مهمة العوجا.. فيلم سعودي يوثق ملحمة إنقاذ مستوحاه من أحداث حقيقية

احتفاءً بذكرى "يوم التأسيس"، الذي يُجسد امتداد إرث القيادة والشجاعة قبل ثلاثة قرون، أطلقت وزارة الدفاع السعودية

"آل الشيخ": مشروع ترميم المساجد التاريخية لبنة من لبنات الخير والعطاء

تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين

"إغاثي الملك سلمان" يوزّع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري

ولي العهد السعودي يعلن ضم "الدرعية" إلى كبرى مشاريع صندوق الاستثمارات

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي

"طريق مكة".. مبادرة تُبهِر حجاج باكستان وتختصر عناء السفر!

أعرب عدد من حجاج باكستان عن امتنانهم العميق لمبادرة "طريق مكة" التي أطلقتها المملكة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن

مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم مراكز غسيل الكلى في اليمن

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن وزارة الصحة اليمنية 4 شاحنات تحمل

تعليقات


آخر الأخبار