متخصص في السياسة الشرعية يوضح أوجه التشابه بين الفكر الليبرالي والإخوان
استعرض الدكتور سعيد سالم الدرمكي، المتخصص في الفقه المقارن والسياسة الشرعية، أوجه التشابه بين الفكر الليبرالي التنويري والفكر الإخواني، محذرًا من خطرهما على البلاد والعباد.
وقال الدكتور "سالم"، في مقطع مرئي نشره على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "بعض المثقفين يعتقد أن الفكر الليبرالي أو ما يسمى بالتنويري فيه خلاص من التشدد وأنه يحقق الوسطية المنشودة الاعتدال المطلوب في حين ان الناظر في هذا الفكر يراه مشابهًا لفكر الإخوان في كثير من توجهاتهم، والتي من أهمها اعتبارهم الثورات والخروج على الحكام من طرق التغيير".
وأضاف: "الليبرالي يرى أن الثورات من قبيل الإصلاح وحريات الشعوب في التعبير عن إرادتها؛ ويستدل بالثورة الفرنسية البائسة، والإخواني يرى أن الثورات من طرق الجهاد (جهاد الطواغيت) كما يسمونها، وسبيل لتغيير المنكرات".
واستطرد المتخصص في الفقه المقارن والسياسة الشرعية: "الليبرالي ينادي بحريات الشعوب وسلطة الشعب، وحكم الشعب بالشعب؛ والإخواني ينادي بحرية الشعب في مساءلة الحاكم واختياره؛ وغير ذلك من الأمور التي تخالف النهج النبوي، ومقاصد الشريعة التي دلت على احترام الحاكم وهيبته، وتوقيره؛ وطريقة النصح الخاصة به، واعتبار الثورات محرمة، وليست وسيلة من وسائل الإصلاح".
وأكد أن الثورات ليست وسيلة من وسائل التغيير، وإنما وسيلة لإفساد دين الناس وسفك دمائهم، وهتك أعراضهم وتخريب ممتلكات البلاد وأموال العباد.
شاهد المزيد:
اقرأ المزيد
استعرض الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة عسير، استراتيجيات الجماعات الضالة في التغرير بالشباب
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء