باحث شرعي يوجه أسئلة مفحمة لأعضاء جماعة التبليغ

وجه الشيخ عباس شرقاوي، الباحث الشرعي، أسئلة مفحمة لأفراد جماعة التبليغ تدحض حججهم الواهية، مؤكدًا أنها أصبحت وكر الطوارئ للفرق الضالة.
وقال "شرقاوي" في سلسلة من التغريدات على "تويتر": "لماذا لا تدعون إلى توحيد العبادة (إفراد الله بالعبادة واجتناب الشرك) وهذا ما دعت له الرسل بوضوح؛ فلستم أحكم ولا أعلم؟، ولماذا لا تتعلم دينك خصوصًا، وأنت تدعو لطلب العلم دائمًا وتصر على البقاء في الجهل وتبرر ذلك بمراوغة لا تنتهي؟".
وتابع الباحث الشرعي موجهًا أسئلته إلى أعضاء جماعة التبليغ: "كيف تدعو الناس إلى الارتباط بمجموعة مليئة بالخرافات وشرك الطاعة بمنعك من دعوة التوحيد واستجابتك لها مع الابتداع؟".
وأضاف: "تدعو الناس لاتباع دعوة الياس والارتباط بجماعته ولا تدري ما عقائد جماعته (الديوبندية) وتسميهم مشايخ فقط فمن هم؟، جندوك لخدمة مشروعهم كل عمرك، حتى صرت لا ترى نفسك موجودًا إلا بهم، فهلا تعلمت عقيدة وفقها يصحح معتقدك وعملك.. فكّر!".
واستطرد "شرقاوي"، قائلًا: "هل صار لديك علم شرعي حقيقي تميز به، أين أنت من مراد الله أم مجموعة تجري أمامك، وأخرى تجري خلفك، ولا تدرون إلى أين؟، ومن هذا الياس وما صحة قصته وما حقيقة أخباره، ومن هم مشايخه وهل كانوا مشركين وهل كانت له ارتباطات بالمقبورين؟..ابحث!".
واختتم، قائلًا: " لماذا نغالط ونخدع ندعو للعلم ولا نتعلم بل نتفلسف فقط، وندعو إلى الإيمان ولا نتعلم التوحيد فقط نراوغ ونبرر(مكرًا)؟؟".
اقرأ المزيد
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،