فاقد الشيئ لا يعطيه يا "أردوغان"
بقلم - خالد بن عبدالله المالكي
الشعارات الكاذبة هي أحد صفات حفيد اللصوص (أعني باللصوص الذين سرقوا موجودات الحجرة النبوية الشريفة وبعض القطع من الحجر الأسود).
زيف الشعارات والبروباغندا الإعلامية التي يطلقها "أردوغان" تجاوزت الحد إلى التعدي على قبلة المسلمين - مكة المكرمة شرفها الله وزادها تعظيماً ومهابةً وأمنًا.
- وأولى بأردوغان أن يخاف على الشعب التركي الذي يعيش انهيارًا اقتصاديًا لم يسبق له مثيل.
- وأولى به أن يخاف من انتشار الأمراض التي تصدر من شواطئ العراة ونوادي المثليين وبيوت الدعارة - أكرم الله القارئين - التي أصدر تصاريحها وانتشرت في تركيا.
- وأولى به أن يخاف من موالاته للصهاينة وهو الذي زاد حجم الإنتاج العسكري لتزويد الترسانة الصهيونية بالصواريخ التي تقتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
- فاقد الشئ لا يعطيه يا أردوغان وأنت بل أجدادك من قبلك فاقدون للمعنى العظيم الذي شرّفَ الله به حكام المملكة العربية السعودية من خدمة للحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والعمار والزوار.
- فلم نرَ توسعة للحرمين الشريفين يوم أن كانت مكة تحت وطأة العثمانيين بل رأينا منهم الدمار والقتل والتهجير لأهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن كان يعبث بها اللص فخري الذي يعتبره أردوغان مصدر فخره واعتزازه.
- اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده القويّ الأمين محمد بن سلمان لخدمة دينك وكتابك وسنة نبيك وخدمة ضيوف الرحمن واكفهم شر الأشرار وكيد الفجار واحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين إنك سميع قريب مجيب.
اقرأ المزيد
إن الجهود التي قام بها علماء الإسلام ودعاة السنة لنصرة دين الله عزوجل كثيرة لا يكاد يحصيها بشر
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر