"حينما يتحدث التومان الإيراني".. صحفيون باعوا ضمائرهم من أجل المال!
لم تكن إيران في معزل عن مسرحية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي وما خالطها من مؤامرات تحاك ضد المملكة العربية السعودية؛ فأطلقت أبواقها المستأجرة بحفنة من الريالات الإيرانية التي لم يعد لها قيمة في السوق العالمية؛ ليغرقوا مواقعهم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بالشائعات والأخبار الملفقة وتحليلات تطفح غلاً وحقدًا على بلاد التوحيد.
على رأس هؤلاء عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، الذي سخر قلمه لخدمة المشروع الصفوي والتمدد الإيراني في المنطقة؛ وتلميع قيادات إيرانية وإرهابية خططت ونفذت عمليات إرهابية في البلدان العربية والإسلامية ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وجولة أخرى بسيطة في موقع صحيفة "رأي اليوم" التي يديرها المذكور، تكشف لك حجم الأموال التي يتلقاها من أجل تمرير مشروعه التخريبي ضد المملكة العربية السعودية، والروايات المكذوبة التي نسجت في حوزة قم ليمررها عبر بوابته الإلكترونية.
وعلى سبيل المثال تحت عنوان "هل سيَأخُذ نِتنياهو بـ”نَصيحَة” الجِنرال سلامي نائِب القائِد العام للحَرس الثَّوريّ ويَبْدأ التَّدريب على السِّباحة في البَحرِ المتوسط استعدادًا للنَّجاةِ بروحِه؟"، سعى من خلالها إلى تضخيم الآلة العسكرية الإيرانية، والترويج للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان على أنه حامي حمى الديار من العدو الصهيوني.
أيضًا.. لم تسلم موضوعاته من محاولة دق "الأسافين" بين الأشقاء حيث حاول الترويج لوجود خلافات حادة بين السعودية والكويت زاعمًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اختصر زِيارته الأُولى للكويت في ساعَتَين فقط، وأنهاها بسرعة، على عكس الحقيقة.
وادعى عبد الباري عطوان أن وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصَّةً الكُويتيّة مِنها، ازدَحمت بالتَّفسيرات التي تَدور كُلّها حول فَشَل الزِّيارة، في حين أن المغردين في كلا البلدين قد دشنا عدة هاشتاجات تؤكد على وحدة البلدين وترحب بزيارة ولي العهد السعودي.
وقد أهدى المنشد الكويتي مشاري راشد العفاسي قصيدة تحت عنوان "العزم محمد بن سلمان"، وذلك قبيل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للكويت؛ ما يدحض الروايات الكاذبة التي روج لها "عطوان".
وبرصد دقيق حول عدد المواد المنشورة فيما يخص مسرحية "خاشقجي"؛ يتضح أنها تخطت 350 مادة متنوعة بين مقال رأي وخبر وتقرير وترجمات، أغلبها مفبركة تضاربت محتوياتها ووجهت نحو اتهام المملكة العربية السعودية.
هذا بخلاف تبني اللهجة الإيرانية في كافة الملفات والترويج لها عبر استضافته الدائمة على قناتي الجزيرة القطرية وقناة العالم الإيرانية، ولاتي يبث خلالها سمومه ضد الدولة العربية والإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ومصر.
وعلى هذا المنوال انضم أحمد شوقي العطار، الصحفي المصري، إلى القطيع الإيراني حيث قاد حملة إعلامية قذرة محاولًا الوقيعة بين الأشقاء مصر والسعودية، عبر مقالات وتدوينات ومداخلات كان آخرها على قناة "فدك" الإيرانية التي يديرها المتطرف ياسر الحبيب.
ففي العام 2012 دأب "العطار" على نشر أخبار مفبركة لإثارة غضب الشعب المصري وتأجيج الرأي العام الداخلي ضد السعودية حكومة وشعبًا.
ووصل الأمر إلى حد مطالبته في العام 2016 إلى قطع العلاقات بين مصر والسعودية حيث قال: "آن الأوان أن نقطع أخر خيوط العلاقة التي أضرت بمصر وهويتها في العقود الأخيرة وكانت سببًا في انتشار التطرف والجهل و العنصرية المقيتة، السعودية أحد أهم مصادر الحرب على هوية واستقلالية مصر وقطع أرجل أل سعود من مصر هدف نبيل لابد أن نسعى له جميعًا".
وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شن "العطار" هجومًا كبيرًا انتقص فيه من الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان.
ومؤخرًا كشفت مسرحية جمال خاشقجي ما يخفيه العطار إلى السعودية والدول العربية ككل، حيث زعم أن المملكة العربية السعودية تدفع إلى الإدارة الأميركية من أجل التستر على تصفية معارضين لها بالخارج، لتزيد الفصول التي ألفت ضد المملكة فصلًا جديدًا.
كل ما سبق يؤكد أن النظام الإيراني لم يكن بعيدًا عن مسرحية جمال خاشقجي؛ وربما تكشف الأيام المقبلة مزيدًا من فصول المؤامرة.
اقرأ المزيد
في تدخل سافر، يؤكد الاتهامات الموجهة إلى النظام الإيراني بإذكاء تيار التطرف في البحرين
كشف موقع "The Intercept" الأميركي أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية تضمنت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني
ذكرت صحيفة "أرمان أمروز"، أن إيران شهدت ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية بشكل مطرد على مدار العام
قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الأحد، بقبول الدعوى المقامة التي طالب بإغلاق ووقف بث المواقع والقنوات الشيعية بصفة عامة
كشفت صحيفة "خانه ملت" انهيار قطاع السيارات في إيران، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والحلفاء على النظام الإيراني
تصاعدت أزمة الغاز والوقود والطاقة في إيران، وزادت الطوابير الطويلة من السيارات أمام محطات الوقود في مدن