داعية ليبي: هيئة الأوقاف لم تتخاذل يومًا في نصرة السنة وأهلها

دعا الشيخ عزالدين أمبيص، الداعية الليبي، جموع الشعب الليبي إلى نصرة الهيئة العامة للأوقاف والشئون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة؛ لما تتعرض له من حملة مغرضة ممنهجة تستهدف رجالها.
وقال "أمبيص" في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هبّوا يا أهل السنة إلى نصرة الهيئة العامة للأوقاف التي ما تخاذلت ساعة واحدة في نصرة السنة وأهلها كل من يقف موقف الحياد أو المتفرج أو الميت؛ فهو مخذل شاء أم أبى!".
وأكد "أمبيص" أن الواجب علينا وعلى كل سلفي غيور أن يدافع عن الهيئة واللجنة العليا للإفتاء ورجالها، فهم أصحاب سنة؛ ولا نترك لأهل البدع وخدامهم الفرصة بأن يشوهوا الهيئة ورجالها بالكذب والبهتان.
وأضاف: "مما شدّ انتباهي في صفحات (الفيس بوك) تجد -ممن يدعي السلفية - يشاهد و يرى الطعن والسب والشتم في أعراض إخوانه السلفيين في الهيئة العامة للأوقاف واللجنة العليا للإفتاء ولا يحرك ساكنًا، وكعادته يسود وجهه في مِثْلِ هذه المواقف المخزية".
وأوضح الداعية الليبي أن المخذل هو من يرى هذه الحرب التي يشنها خدام أهل البدع على الهيئة -فتارة بالطعن وتارة بالتشويه والكذب- فتجد هذا (المخذل المسكين) لا يحرك ساكنًا عند التشويه والطعن، بل أحيانًا يشاركهم في الطعن والتشويه - إن لم يكتف بالسكوت والتخذيل - فهذا الصنف هو أخطر أصناف التلون والتخذيل؛ فانتبهوا لهم يا أهل السنة وحذروا منهم.
واختتم: "أين حماك لظهر أخيك مِنْ طعن الطاعـنين مِنْ أهل التحزب والبدع وأهل السفه؟ ألم تسمع بهذا الحديث يا عبدالله؟! (أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه)".
اقرأ المزيد
وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
رصدت رسالة علمية جديدة أعدها الدكتور محمد السديري، استخدامات الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة، والتي حصل بموجبها على درجة الدكتوراة
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي
تعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لزوار معرض "جسور" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية
شن علماء ودعاة وباحثين في الأمن الفكري وإعلاميين هجومًا واسعًا على ما بثه الخائن عماد المبيض
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين