تساؤلات إلى الشيعة.. لماذا بايع "عليّ" من قبله وشهد لهم؟


إعداد – عواد حسن الشناوي

 

روى عن أبى وائل والحكيم عن علي بن أبى طالب عليه السلام أنه قيل له: ألا توصي؟، قال: ما أوصى رسول الله فأوصى، ولكن قال: (أي رسول) إن أراد الله خيرًا فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].

 

"علم الهدى" علي بن الحسين بن موسى المشهور بالسيد المرتضى الملقب بعلم الهدى، ولد سنة 355، ومات 436، هو رن من أركان المذهب الشيعي ومؤسسيه في كتابه الشافي:"عن مير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي،ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً أستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" ["الشافي" ص171 ط النجف].

 

نصُّ الرسالة التي كتبها الإمام علي إلى معاوية، كما أوردها عنه الشريف الرضي في "نهج البلاغة"، الرسالة السادسة ورواها أيضاً (نصر بن مزاحم المنقري في كتابه "وقعة صفين" ص 29).

 

حيث يقول: "إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ ولا لِلْغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ وإِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ والأنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِـلَّهِ رِضًا فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْ بِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى مَا خَرَجَ مِنْـهُ فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ ووَلاهُ اللهُ مَا تَوَلَّى".

 

عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم:فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم(الأصول من الكافي، كتاب الحجة ج1 ص277).

 

والطبري في تاريخه حيث قال: "حدثنا عبد الله بن سعيد قال أخبرني عمي قال أخبرني سيف عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت: قال: كان عليٌّ في بيته إذ أُتِيَ فقيل له قد جلس أبو بكر للبيعة، فخرج في قميصٍ ما عليه إزارٌ ولا رداءٌ عجِلاً كراهية أن يبطئ عنها حتى بايعه ثم لس إليه، وبعث إلى ثوبه فأتاه، فتجلله ولزم مجلسه"، الإمامة والسياسة: ج 1/ص 17 و18.

 

وفي الحديث الذي يرويه الصدوق في عيون أخبار الرضا عن الإمام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله والذي يقول فيه: من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإنّ الله عز وجل قد أذن ذلك، (عيون أخبار الرضا ج1 ص67).

 

يقول السيستاني: "لا يمكن أن يقال بأن الصدوق لا ينقل في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام إلا الأخبار التي يعتمد عليها وهذا الذي يناسب لفظة [عين] إذ أن الخبر العين هو الخبر الصحيح كما يذكر ذلك في علم الدراية".. اختلاف الحديث للسستاني ص13.

 

والطوسي شيخ الطائفة في أماليه حيث يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :فبايعت عمر كما بايعتموه، فوفيت له بيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة، ودخلت حيث أدخلني ["الأمالي" للطوسي ج2 ص121 ط نجف].

 

ويقول علي بن ابي طالب لو استخلف ابوبكر غير عمر لما بايعناه ولقد ذكر المؤرخ الشيعي أن أبا بكر رضي الله عنه لما أراد استخلاف عمر، فقال علي لطلحة، لو استخلف أبو بكر أحداً غير عمر لما نطيعه، تاريخ روضة الصفا" فارسي ص206 ط بمبئي.

 

فبايعه علي بن أبي طالب، وسمعه، وأطاعه، وناصحه، ورضي بما أمر به، ودخل اللجنة التي جعلها لانتخاب الخليفة منها،وكان وزيره مشيره وقاضيه،فشخص عمر إلى الشام."وإن علياً عليه السلام هو كان المستخلف على المدينة" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج2 جزء 8 ص370].

 

وزوج علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم، للفاروق كما روى عمار بن ياسر قال :أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي ع وابنها زيد بن عمر وفي الجنازة الحسن ع والحسين ع وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الإمام والمرأة ورائه وقالوا : هذا هو السنة، في الكليني (329 هـ) الجزء5 صفحة 346 باب تزويج أم كلثوم.

 

وفي كتب الشيعة سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل: (أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه)) انتهى ذكر ذلك في : نور الثقلين (3/267)، بحار الأنوار للمجلسي (23/111، 30/234، 75/12)، العياشي (2/355)، البرهان (2/472)، تفسير الصافي (3/246)، الطرائف لابن طاووس (119)، الصوارم المهرقة للتستري (289)، كتاب الأربعين للماحوزي (319)، مواقف الشيعة للميانجي (2/122)، بشارة المصطفي للطبري الشيعي (325)،إحقاق الحق للتستري (229).

 

ويقول الشريف المرتضى: علي بن ابي طالب "دخل في آرائهم، وصلى مقتدياً بهم،وأخذ عطيتهم، ونكح سبيهم، وأنكحهم، ودخل في الشورى"[المرتضى/ تنزيه الأنبياء: ص 132].

 

وعلي بن أبي طالب كان يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق، راضيًا بإمامته، ومظهرًا للناس اتفاقه ووئامه معه ["الاحتجاج" للطبرسي 53،أيضاً كتاب سليم بن قيس ص253، أيضًا مرآة العقول" للمجلسي ص388 ط إيران].

 

ويقول سيدنا علي: طدَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراًلَهُ وُجُوهٌ وأَلْوَانٌ لا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ ولا تَثْبُتُ عَلَيْهِالْعُقُولُ... واعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُولَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وعَتْبِ الْعَاتِبِ وإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ ولَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً نهج البلاغة، الخطبة 92.

 

- ويقول "إِنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِي ولَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي نهج البلاغة"، الرسالة 54.

 

-ويقول فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ المَطَافِيلِ عَلَى أَوْلادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا ونَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا، نهج البلاغة، الخطبة 137.

 

ويقول في وصف بيعته بالخلافة:«وَ بَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُهَا ومَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الإبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وِرْدِهَا حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ وسَقَطَ الرِّدَاءُ ووُطِئَ الضَّعِيفُ نهج البلاغة، الخطبة 229.

 

ولما قُتِلَ الخليفة عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله – قال لهم: (فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين" انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضلإبراهيم، ج4/ص 427،وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161).

 

ثم قال لهم قبل أن يبايعوه ".. فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون"، تاريخ الطبري: 4/433.

 

وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة، قال: "إنما الخيار للناس قبل أن يبايعواانظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز،والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88 .

 

وقال كذلك: "أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتمتاريخ الطبري: 4/435،الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/ص367.

 

وقال: "والواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل ضالاً كان أو مهتديًا، مظلومًا كان أو ظالمًا، حلال الدم أو حرام الدم أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثًا ولا يقدموا يدًا ورجلاً ولايبدوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم، (في بحار الأنوار لجميع أمرهم) إمامًا عفيفًا عالمًا عارفًا بالقضاء والسنةمستدرك وسائل الشيعة، وبحار الأنوار مجلسي، کتاب مسلم ‌بن قیس، ص 171، طبعة النجف-----ومجلد 11، بحارالأنوار، ص( 513).

 

وما جاء في كتب الشيعه من كلماته عليه السلام عن الشيخين (رضي الله عنهما)،ففي رسالته التي بعث بها إلى أهالي مصر مع قيس بن سعد بن عبادة واليه على مصر، كما أوردها إبـراهيم بن هلال الثقفي فـي كتـابـه: "الغارات" (ج1/ص210) والسيد علي خان الشوشتري في كتابه الدرجات الرفيعة (ص 336)، والطبري في تاريخ الأمم والملوك (ج3/ص550).

 

قال: [.. فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله عز وجل صلى الله عليه ورحمته وبركاته ثم إن المسلمين استخلفوا به أميرين صالحين عملا بالكتاب والسنة وأحسنا السيرة ولم يعدُوَا لِسُنـَّتِهِ ثم توفّاهما الله عز وجل رضي الله عنهما].

 

والشيخ الصدوق: [كان أصحاب رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) اثني عشر ألفاً، ثمانية آلاف من المدينة وألفان من مكة وألفان من الطلقاء، ولم يُرَ فيهم قدريٌّ ولا مرجئ ولا حروريٌّ ولا معتزليٌّ ولا صاحب رأي]( الصدوق ابن بابويه القمي، الخصال، ج 2/ص 640).

 

ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: "بسم الله الرحمن الرحيممن عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد!فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عبادة، وخص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [به] من الفضيلة أن بعث محمداً - [إليهم] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، جمعهم لكيما [لا] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [إليه فعليه] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد.

 

ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله"، "الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران،و"مجمع البحار" للمجلسي.

 

والقرآن يقول: ﴿وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله وَالَّذِينَ ءَاوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ المُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال:74]، ﴿وأُوْلَـئِكَ هُمُ الفَائِزُونَ﴾، ﴿وأُوْلَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾، ﴿وأولـئك لهم الخيرات وأولـئك هم المفلحون﴾، ﴿كنتم خير أمـة﴾، ﴿وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها ﴾ [الفتح:26].

 

﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة:99-100]، وعشرات الآيات الأخرى.

 

الســـؤال: هل مبايعة علي بن أبي طالب أمر من الله أم اجتهاد منه؟، عندما بايع علي بن أبي طالب الخليفه الأول للحفاظ علي بيضة الإسلام؟، من هو إمام المسلمين منذ بيعته حتي توليه الخلافة؟، وإذا كان علي بن أبي طالب قد بايع الخلفاء الذين قبله وهذا بعد وفاه رسول الله فكيف أصبحت الإمامة للأئمة الاثني عشر أصل من أصول الدين؟، هل من حق أحد أن يزيد أو ينقص في أصول الدين؟.

 

وأين الولاية التي كفرتم بها أمة محمد، عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِذَا حَضَرْتَ الْمَيِّتَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَلَقِّنْهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ .الكافي ج 3 ص 121، (مجلسي حسن13/276).

 

إذًا الإيمان بولاية الأئمة علي مباني الشيعة ليست شرطًا للنجاة من النار والدخول في الجنة، ماذا تريدون وبأي مصادر تدينون؟.

اقرأ المزيد

مسؤول إيراني يكشف دعم "سليماني" لتنظيم الإخوان ومخطط الفوضى في مصر

فيما يعد دليلًا جديدًا على خيانة تنظيم الإخوان لـ"الأمة الإسلامية" وفي سبيل تحقيق أهداف التنظيم الخبيثة، كشف مسئول إيراني وأحد القيادات المقربة

داعية: عجزوا عن تنظيم جنازة "سليماني" وينتقدون السعودية في إدارة الحج

سخر الشيخ أحمد موسى، الداعية الإماراتي، من عجز نظام الملالي في إيران عن تنظيم جنازة قاسم سليماني

عشرات القتلى والجرحى بانهيار ممشى في كربلاء جنوب بغداد

أعلنت وزارة الصحة العراقية، الثلاثاء، عن سقوط عشرات القتلى والمصابين نتيجة انهيار جزء من ممشى

في تدخل سافر.. "خامنئي" يحرض ضد البحرين

في تدخل سافر، يؤكد الاتهامات الموجهة إلى النظام الإيراني بإذكاء تيار التطرف في البحرين

النظام الإيراني يفشل في خفض أسعار الدواجن ويدعي صعود القمر

أكدت صحيفة "جهان صنعت" أن أسعار الدواجن سجلت ارتفاعًا غير مسبوق في الأسواق الإيرانية

انتحار شابة آذرية بسبب الظروف الاقتصادية المتردية في إيران

أقدمت شابة آذرية، لا تتجاوز العشرينات من عمرها، على الانتحار بإلقاء نفسها من أعلى أحد الجسور في مدينة أرومية

تعليقات


آخر الأخبار