من يقود حملات تشويه وإغلاق الحسابات الوطنية؟.. ابحث عن المستفيد!

ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله، لم يغرها يومًا ما كثرة السائرون إلى الباطل.
حسابات وطنية ثبتت في أوج قوة ما يسمى بـ"الربيع العربي" وما سبقها من حملات التكفير والتحريض؛ فكانت بمثابة حصون متحركة في فضاء العالم الرقمي قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ فنافحت عن الحق ودكت حصون الباطل في منتديات الساحات والحسبة وأنا المسلم.
لن نتحدث عن الآخر الذي امتلأت صحائفه بالسواد وسجل مواقف مخزية في أوقات مرت بها أوطاننا العربية والإسلامية بأيام عصيبة ثبت فيها من ثبت وسقط من سقط، ولم يعلن توبة نصوح؛ بل تلون كالحرباء تحت مسميات عديدة.
"ما أشبه الليلة بالبارحة".. إن الحرب التي تشنها الجهات المذكورة آنفًا ضد الحسابات الوطنية هي ذاتها التي أطلقت في أعقاب ما يسمى بالربيع العربي؛ فقالوا: "جامية، أمنجية، علماء سلطان، شيوخ حيض ونفاث، شيوخ الورق الأصفر، شيوخ البتروريال،.. إلخ"، وغيرها العشرات من الأسماء التي أرادوا من ورائها تشويه الحق.
واليوم تأخذ الحرب شكلًا آخر، فأطلقوا ألفاظًا أخرى لا تقل عن سابقاتها، وأقاموا تحالفات وتجمعات وتنظيمات تتدثر بثوب "الوطنية"؛ لكن سرعان ما تطفح قلوبهم المليئة بالحقد فيتدحرج الباطل من على ألسنتهم فيكشفون بفضل الله وكرمه.
نرى اليوم تحالفًا ليبرو – إخواني؛ قد بدى بصورة جلية حيث تحالف من يصفون أنفسهم بـ"الإخوان المنشقين" مع التيار الليبرالي الذي ركب موجة الوطنية ومحاربة التشدد؛ فأخرج لنا خليطًا عجيبًا من المرضى النفسيين والمنتفعين وجامعي الثروات وناهبي الأموال تحت ستار الدين ومحاربة التطرف والتشدد والغلو.
وهم الأكثر تطرفًا وغلوًا؛ يدافعون عن حق يريدون به باطل؛ فكونوا التحالفات ودشنوا التجمعات من جديد لمحاربة الأصوات المعتدلة فشنوا ضدها حملة تشويه وتجريح تارة، وهجمات من لجان إلكترونية تارة أخرى لإسكات الحق، بعد أن سيطروا لسنوات على الإعلام والصحف عبر خلاياهم النائمة.
ولم يكتفوا بذلك فأرادوا إسكات صوت الحق على مواقع التواصل الاجتماعي، والأدهى من ذلك اشتروا بعض ضعاف النفوس بأموالهم لتلميعهم عبر المواقع الإلكترونية والصحف واللقاءات الإعلامية مدفوعة الأجر المسبق.
لكن.. هيهات هيهات.. وللحديث بقية
اقرأ المزيد
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل
كمال الخطيب عضو تنظيم الإخوان القابع في تل أبيب، يمتهن ويحترف الكذب والتزوير منذ أمد طويل متخفيًا تحت ستار التدين مثله مثل سائر تجار الدين
كشف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في القاهرة، حقيقة الفيديوهات التي تنشرها قناة الجزيرة