"آل الشيخ" جهوده إلى الشيشان.. والإعلام الساقط إلى الخسران
بقلم - الشيخ نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانس شمال باريس في فرنسا
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد.
فالحرص على عمارتها من بناء وتنظيف وإنفاق وصلاة وذكر من أجل ما حث عليه الإسلام: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾
ولقد مدح المولى سبحانه وتعالى صنفا من الناس سماهم برجال: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)﴾
فمن منطلق الإيمان برسالة المسجد في الإسلام قامت المملكة العربية السعودية بخدمة بيوت الله داخلها وخارجها وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في تهيئة الجو المناسب لها.
فوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مادامت هي الجهة المشرفة للشؤون الإسلامية تفضل معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ - حفظه الله- برئاسة وفد سعودي مكلف من خادم الحرمين الشريفين لافتتاح جامع (فخر المسلمين) بالشيشان على شرف رئيس الشيشان رمضان أحمد فادبروف ليكون منارا للطاعة والتقرب إلى الله ، وداعيا إلى الوسطية والاعتدال ومحاربًا للتطرف والإرهاب .
أما المبغضون حملة الفكر المتطرف الإرهابي فاقدي البصيرة همهم الوحيد ترويج بضاعة الكذب والتضليل، فهاهم يريدون النيل من المملكة العربية السعودية دائما من علمائها الأجلاء، وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أثناء قراءته للآية الكريمة عند كلمته (إنما يعمر مساجد الله) بتشديد الميم، فظن المبغضون من الإعلام الساقط أن الوزير ليس من أهل العلم .
إن الأمر ليس كذلك فالوزير يجمع بين الرواية والدراية إنما أراد قراءة الآية بالتشديد لتكون من التعمير بالبناء للصلاة والذكر وحلقات العلم وغير ذلك، وهذا أمر معروف عند أهل العلم إلا من أعمى الله أبصارهم .
فإذا كانت صحيفة القدس العربي تنشر مقطعًا مرئيًا عن الوزير آل الشيخ لانتقاده، ولم تر خيرًا في المملكة العربية السعودية وما تقدمه من دعم للقضية الإسلامية إلا تتبع واستعصار ما تظنها أخطاء لعلمائها الأفاضل، وهي ليست أخطاء، فالأولى لها قبل النشر أن تتثبت فيما تنشره فيما يتعلق بالعلم وأهله، لأن العلم بابه واسع، ولا سيما العلم الشرعي الذي لا يدخل من بابه إلا من كان مدركا بفقه الواقع وملما باللغة العربية لما في ذلك القراءات .
فالمملكة ستظل رائدة للتضامن الإسلامي بقيادتها الرشيدة وبعلمائها الأجلاء أمثال معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ .
اقرأ المزيد
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا