مَنْ المتصهين الإمارات أم تركيا.. مؤرخ كويتي يُبيّن الحقيقة!
أجرى الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، مقارنة تاريخية بين الموقف الإماراتي والتركي من قضايا العرب والمسلمين والكيان الصهيوني.
وقال "الأصقه" في سلسلة من المقاطع المرئية: "يكثر الحزبيون من إطلاق نبذ "الصهاينة العرب" على حكامنا بالخليج، وأكثر من ينبذون في الوقت الحالي الإمارات والسعودية، يذمون الإمارات وحكامها على أنهم صهاينة في ذات الوقت يمدحون تركيا ورئيسها التركي رجب طيب أردوغان ويعتبرونه الحصن الحصين لفلسطين".
وقارن "الأصقه" بين فعل الإمارات وتركيا تجاه القضية الفلسطينية خلال الأربعين سنة الماضية، قائلًا: "في 67 لما كانت الحرب بين العرب وإسرائيل، الشيخ زايد تبرع إلى العرب بمليون ونصف جنيه إسترليني لمصر وفلسطين والأردن وسوريا وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، أما تركيا كانت تجمع التبرعات إلى اليهود في فلسطين وسمحت لحاخامات اليهود بجمع التبرعات لإسرائيل".
وأضاف: "في ظل الحرب القائمة عام 67 بين العرب وإسرائيل، دعت تركيا إسرائيل للمشاركة في مؤتمر إزمير الدولي، وشارك فيه 75 مصنع إسرائيلي وكان الأتراك منبهرون بالبضائع الإسرائيلية".
وعن موقف الإمارات وتركيا خلال حرب أكتوبر 73، قال "الأصقه": "الشيخ زايد رفض تخفيض إنتاج النفط؛ بل أعلن حظر تصدير النفط إلى الدول المساندة إلى إسرائيل ومن ضمنها بريطانيا وأمريكا، في حين أن موقف تركيا فاق الموقف الإيراني آنذاك، حيث استغلت تركيا ظروف الحرب وبدأت مع إسرائيل تنفيذ مشروع الـ"GAP" جنوب الأناضول، ويهدف هذا المشروع إلى حرمان سوريا والعراق من كميات كبيرة من المياه النابعة من الأنهار في تركيا".
وتابع "الأصقه": "تركيا من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل عام 49 أي بعد سنة واحدة من إعلان الكيان الصهيوني بإنشاء دولته، ولما جاء أردوغان قرر هذا الاعتراف ووكده وأصله في السياسة التركية حيث زار إسرائيل عام 2005م، والتقى أرئيل شارون، رئيس الوزراء آنذاك، كما زار بمرافقة زوجته متحف الكارثة في تل أبيب – متحف يستعرض أكذوبة حرق النازيين لليهود-".
ودعا المؤرخ الكويتي إلى الاطلاع على الملاحق الاقتصادية سواء العربية والتركية ما بين عام 2005 إلى 2015م لمعرفة حجم النشاط الاقتصادي الإسرائيلي في تركيا خلال عهد "أردوغان"، لافتًا إلى أن عدد الشركات الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج الأجهزة الكهربائية تضاعف 3 مرات.
وأوضح أن شركات الأدوية والإطارات والسيارات الإسرائيلية تضاعفت في وقت أردوغان إلى أكثر من 7 مرات، مضيفًا: "شركات الخمور التي ترعاها إسرائيل داخل تركيا تضاعفت المثل في عهد أيضًا".
واستطرد "الأصقه" قائلًا: "طالعوا ملحق جريدة الأهرام المصرية تحت عنوان شؤون تركية، وانظروا إلى حجم وضخامة المشاريع الإسرائيلية في مجال السياحة التركية".
اقرأ المزيد
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، 12 ألف مظلة و3 آلاف سجادة على الزوار والقاصدين لبيت الله الحرام، ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الـ 11، وذلك تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
صباح السبت الماضي، تعرض حقل شيبة النفطي شرق السعودية لهجوم إرهابي عبر طائرة درون مسيرة
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا