"ثالوث الخراب" يتبادلون الغزل في "دوحة الإرهاب"

تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة، ليكشف حجم الترابط في دعم الإرهاب بالمنطقة.
وظهر محمد بن عبدالرحمن، وزير الخارجية القطري، على هامش مؤتمر "أعمال حوار التعاون الآسيوي"، مدافعاً عن إيران، ومعارضاً للعقوبات الأمريكية، التي تهدف إلى كبح النظام الإيراني في دعم الإرهاب، ووقف تدخلاته التخريبية في شؤون دول المنطقة.
وتذرع الوزير القطري، المعروف عنه دفاعه المستميت عن حلفائه في طهران، بأن العقوبات تلحق الضرر بالدول، التي تستفيد من النفط الإيراني.
تصريحات بن عبدالرحمن جاءت بعد معلقة غزل إيرانية بكل من قطر وتنظيم الإخوان، ففي المؤتمر نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف رفض بلاده مساعي الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، ولكي يبرر ظريف دفاعه عن الإرهاب، فإنه، على الفور، لجأ إلى إسرائيل، من أجل اللعب على المشاعر، والزعم بأن هناك أولويات، للإيحاء بأن "الإخوان" جزء من هذه المواجهة المزعومة.
ولم يكتف ظريف بالدفاع عن "الإخوان"، ففي معرض حديثه تطرق إلى الممول الرئيس لـ"الإخوان"، قطر، محرضًا تنظيم الحمدين على عدم الاستجابة لمطالب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، فوجه التحية لما أسماه "الصمود القطري"، وهي مقولة يرددها أركان النظام الإيراني منذ اندلاع الأزمة القطرية، من أجل تصوير التعنت القطري كموقف مشروع.
اقرأ المزيد
ينتهج تنظيم الإخوان الإرهابي استراتيجية قائمة في المقام الأول على المراوغة والبراجماتية؛ فحيثما توجد مصلحة الجماعة
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
صباح السبت الماضي، تعرض حقل شيبة النفطي شرق السعودية لهجوم إرهابي عبر طائرة درون مسيرة
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج