أساليب الخوارج في اصطياد الشباب.. أخطرها التجنيد القهري!


كشف الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الفيفي، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود، عن أساليب الخوارج، والفئة الضالة في تجنيد واصطياد الشباب.

 

وقال "الفيفي"، إن أساليب الخوارج تتلخص في تبغيض الناس في الوطن، و إبراز مساوئ الدولة دون محاسنها وإنجازاتها، وتجهيل الشباب، وفصلهم عن العلماء .

 

وأكد الداعية السعودي، أن الخوارج يستغلون العواطف حيث يوجهون الشباب بها نحو قضايا لا يدرى ما المقصود منها، ومن وراء تأجيجها، بالإضافة إلى عدم مؤازرة الأئمة (الحكام) وبيان فضلهم فهذا يعزز روابط المحبة بين الراعي والرعية وموالاتهم فهم لا يريدون ذلك لأنهم دعاة فرقة .

 

ولفت إلى تعاون الفرق فيما بينها لتجنيد الشباب، فنسبة كبيرة ممن انضموا إلى الجماعات الإرهابية والإخوان المسلمين كانت بداياتهم مع جماعة التبليغ، موضحًا أن الدور الكبير في تجنيد الشباب يحصل من قبل أساتذة الجامعات أصحاب الأفكار المتطرفة، وكذلك المدرسين فى المدارس والهيئات التعليمية .

 

وأوضح "الفيفي"، أن الفئات الضالة تتعمد تشويه صورة رجال الأمن والشرطة، وذلك بسبهم ولمزهم وتحقيرهم مما يرسخ صورة سيئة فى أذهان الناس، كذلك محاولة عزل الشباب عن المجتمع، وذلك باحتوائهم فى رحلات أو مناشط يقوم عليها أذناب هذه الجماعات، ومن ثم يقومون بتغذيتهم بالأفكار والمناهج التى يريدونها بحيث يصبح ولاؤه وبراؤه لهذه الجماعة، ويدافع عنها وعن رموزها .

 

واستطرد الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود، قائلًا: "يتعمد الخوارج إشغال الأمة بصناعة خصوم بحيث يتسنى لهم التوغل في مفاصل وعقول الشباب دون أن يشعروا بخطرهم ، كذلك التلاعب بالمصطلحات الشرعية، وتهوين مسألة الوطنية والولاء لهذا الوطن .

 

وكشف عن أسلوب جديد ينتهجه الخوارج كـ "التجنيد القهري في الجماعة"، قائلًا: "ويتلخص هذا الأسلوب في استيلاء أعضاء الجماعة على البطاقة الشخصية لأحد الشباب؛ فيعطيهم إياها بحسن نية فيفعلون بها جريمة ثم يخبروه بعظم الخطب الذي أوقعوه فيه وأنه لا نجاة له ولا مخلص له إلا سلوك سبيلهم واتباعهم" .

اقرأ المزيد

المخاطر المترتبة على استخدام الجماعات المتطرفة لـ"القوة الناعمة"

تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة

فضل قتال الخوارج

من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح

باحث محذرًا من خطورة "إخوان اليمن": يلعبون على كل الأطراف

حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.

جماعة المستتركين الجدد

منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة

مجالات استخدام الجماعات المُتطرفة للقوة الناعمة.. "الإخوان" أنموذجًا

تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة

"داعش" و"البيتكوين".. كيف استغلت الجماعات المتطرفة العملات الافتراضية لنقل أموالها؟

كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.

تعليقات


آخر الأخبار