داعية ليبي: الصوفية جلباب يختبئ تحته الإخوان والخوارج
أكد الشيخ خميس بن إبراهيم المالكي، الداعية الليبي، أن الصوفية جلباب يختبئ تحته تكفير الإخوان وتفجير الخوارج، لافتًا إلى أن أصل جماعة الإخوان ومؤسسها حسن البنا، صوفيةحُصافية شاذلية.
وقال "المالكي" في تصريحات صحفية، أن كل إخواني يدّعي ويدعو إلى التربية الروحية المزعومة عند المتصوفة، مضيفًا: "فالعمل الحركي الإخواني التكفيري يستوجب التخفّي، والتلوّن حسب المصلحة، وهذا ما قرره كبار مُنظري "الجماعة الأم" جماعة الإخوان المسلمون، فيُخفون في عباءة "السنوسية الصوفية" والتربية الروحية الخرافية، التكفير والتفجير والبندقية!".
وأضاف: "بل حتى وصل بهم التلون والتحول إلى أنه يجوز، بل من الواجب التحوّل من حركة إسلامية إلى حركة محاربة للدين من أجل بقاء الجماعة الأم! (جماعة الإخوان التكفيرية)".
وذكر الداعية الليبي، ما قاله عبد الله ناصح علوان في كتابه (عقبات في طريق الدعاة): "حين تبتلى الحركة الإسلامية بحاكم إرهابي لا ديني متسلط يعتقل الدعاة ـعلى حد وصفه- تكون الخطة الاقتصار في الدعوة على التبليغ السري، والانتماء الظاهري إلى الجماعات التي تعتني بالتربية الروحية (الصوفية)، وكذلك الارتباط بجمعيات تعليم القرآن ومؤسسات البر والتعليم للعمل للإسلام والدعوة تحت مظلتها (الزوايا والمدارس القرآنية الصوفية والجمعيات الخيرية)، والعمل الدائب والسعي الحثيث، ليصل الداعية إلى تسلم درس في مسجد أو خطبة على منبر أو تعليم في مدرسة..".
واختتم: "ليتنبّه الليبيون لمخطط الإخوان والخوارج والصوفية!".
اقرأ المزيد
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"
استعرض الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة عسير، استراتيجيات الجماعات الضالة في التغرير بالشباب
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية