تساؤلات سعودية مشروعة حول مسرحية جمال خاشقجي
بقلم – فيصل إبراهيم الشمري
تجنبت التغريد في موضوع اختفاء جمال خاشقجي لأن الموضوع غير واضح بتاتا والأنباء متضاربة المحلل السياسي الجيد قبل الكتابة أو النشر وجب عليه القيام ببحث شامل في الموضوع الاطلاع على وسائل الإعلام البحث في المحتوى البحث في وجهات النظر المختلفة و البينات الرسمية.
أسئلة واجب على أي سعودي سؤالها: ما مصلحة السعودية من القبض على جمال خاشقجي أو قتله؟، من هو جمال؟ ما علاقة جمال بأجهزة الاستخبارات الغربية و العربية؟، هل كان جمال معارض فعلا؟، هل يعقل قتل جمال في قنصلية؟، ما مصلحة تركيا من تسريب معلومات متضاربة؟.
هل متعارف عن السعودية القيام بعمليات تصفية للمعارضين أو الخصوم؟، الأجوبة على هذه الأسئلة سهلاً نوعا ما لا مصلحة للسعودية في تصفية جمال فهو ليس معارض و فاتح خط العودة لنفسه و كان على تواصل مع مسؤولين سعودين وعلاقة طيبة معهم جمال صحفي برغماتي مكاسبه الشخصية أهم من المبادئ والقيم الصحفية، السعودية لم تحاول إغتيال أو خطف من كان متورط في محاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله؛ فلماذا تغتال جمال خاشقجي حدث العاقل بما يعقل. أي دولة تريد تصفية معارض لها تبعد عنها الشبهة بتاتا فكيف في نقوم بذلك في القنصلية.
من المستفيد من هذه الحملة الإعلامية الكبيرة على السعودية دولة قطر تريد تصفية الحسابات معنا نظرًا للمقاطعة تركيا بلد غير آمن تمرح به استخبارات دول عديدة ليس اول عملية اختفاء وإخفاء العديد من الصحفيين وهو بلد سياحي يهم تركيا التجرد من مسؤلية اختفاء جمال.
هل لتركيا أو قطر أو جماعة الإخوان يد في إخفاء جمال خاشجقي؛ احتمال وارد إذا فرضنا أن جمال أراد العودة لوطنه وهو مقرب منهم له سنوات ويعتبر صندوق أسود للمعلومات عن الإخوان وقطر وتركيا وأيضًا لإحراج السعودية أي عصفورين بحجر واحد.
العديد من المعارضين السعودين منذ عهد المؤسس إلى يومنا هذا عادوا للوطن وعادوا ليكونوا جزء لا يتجزأ من تنمية البلد أمثال الوزير محمد الدباغ الذي كان أول وزير للتعليم و د. كساب العتيبي وغيرهم السعودية لا تترك أبنائها ولا تقتل أبنائها دائما خط العودة مفتوح.. من غير الموضوعي والعقلاني أن السعودية تخطف أو تقتل جمال خاشقحي في القنصلية علمًا أن جمال زار السفارة في واشنطن عدة مرات وزار القنصلية أيضا عدة مرات.
تصريح سفير المملكة واشنطن الأمير خالد بن سلمان كان واضح و تصريح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واضح السعودية ليس عندها ما تخفيه الحملة ضدنا ممنهجة وهي حملة التأثير على الرأي العام العالمي هذه الحملة تحاول التشكيك في الإصلاحات والمكتسبات السعودية علينا جميعا من مسؤولين وكتاب ومواطنين التكاتف والعمل ضد هذه الحملة؛ حما الله الوطن وولاة الأمر.
اقرأ المزيد
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
فإن كل ملاحظ للأحداث في الساحة الدينية في العالم الإسلامي عمومًا وفي السعودية العظمى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل