ملحد يقود قطيعًا !


بقلم – حسين مطاوع

 

الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا، يحاول أن يثبت صحة نظريته واعتقاده؛ فذهب إلى بيت الله الحرام وأشار بإصبعه تجاه الكعبة بحركة قذرة حتى إذا أصابه شيء فهذا معناه وجود إله وإن لم يصبه شيء فقد نجح في نظريته الإلحادية، وهو ما حدث تمامًا؛ فقد أمهله ربه ولم يصبه بشيء فعاد منتشيًا منتصرًا لأنه أثبت أنه كان على حق بأن هذا الكون جاء مصادفة هكذا دون خالق له !

 

هذا الملحد يقود الآن قطعانًا كانوا يومًا يزعمون أنهم دعاة للإسلام، كانوا يدعون أن همهم الأكبر هو تطبيق شرع الله، فإذا بهم وقد فضح الله سترهم وأعلمنا بحقيقتهم الماسونية اللعينة فأصبحوا الآن يعلنون العداء صراحة، يعلنون بكل صراحة أن الإسلام لم يكن قضيتهم ولا شرع الله همهم؛ بل إسقاط الدول (الإسلامية) وتفتيت جيوشها وتشريد شعوبها مهمتهم !

 

هذا الملحد أصبح بين عشية وضحاها ملهمًا لدى هؤلاء، مخلصًا أرسله ربهم ليتقدمهم نحو خراب مصر، ليضع لهم الخطط المناسبة لهدمها وتفتيت جيشها وتروبع أهلها فاتبعوه وأطاعوه وساندوه ولن يجدوا أبدًا حرجًا أن يبايعوه !

 

هذا الملحد وصل به استهزاؤه بهم وسيطرته على عقولهم أن طلب منهم تغيير صورة صفحاتهم لصورة لونها أحمر على غرار الصورة القديمة (حلب تحترق)، فلم يكذبوا خبره وأطاعوا أمره وسلم كل منهم له عقله وقلبه !

 

حينما تجد طاعة عمياء لشخص تافه بهذا الشكل غاية ما يتمناه أن يهدم وطنًا آمنًا فهذا يعني أن المطيع شخص ماسوشي (ماسوخي) فاقد لأدني درجاته كإنسان سوي عاقل يتلذذ بجلد ذاته، وأن المطاع يعلم تماما كيف يحركه كيفما شاء حتى لو طلب منه بيع نفسه وأهله سيفعل !

 

كلمة أخيرة :

 

بلادنا بخير وستظل إن شاء الله بخير وشعبها طيب عرف ويعرف كيف يحافظ عليها ولن تؤثر فيهم دعوات ثلة مارقة خسرت نفسها وأهلها وشرفها فضلا عن دينها، فاللهم احفظ بلادنا من كل من أراد بها سوء واحفظ عبدك عبدالفتاح السيسي وثبته على الحق واجزه عنا خيرًا، واحفظ جيش مصر وجند مصر وأهل مصر وسائر بلاد المسلمين .

اقرأ المزيد

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

الاعتصام بالله وبذل الأسباب.. أسس شرعية وأصول مرعية لمواجهة "كورونا"

يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،

التعامل مع الطلاب في أول يوم دراسي .. كيف يكون؟

يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..

المسرحية السرورية والهجرة البريطانية

رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية

ثورة الجرابيع.. مؤامرة التفكيك من الداخل!

لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل

تطوير"التشريعات".. ترسيخ لمبادئ العدالة وحماية للحقوق ورفع للكفاءة

إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

تعليقات


آخر الأخبار