باحث في الجماعات: التنظيمات المتطرفة حولت الإنترنت إلى معسكرات تأهيل فكري
كشف عمرو فاروق، الباحث في الجماعات المتطرفة، عن طريقة "الإخوان" الشيطانية لاستقطاب الشباب والفتيات، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية تبذل مجهودًا كبيرًا في صناعة العقول المتطرفة.
وطالب "فاروق" في لقاء متلفز له، الدول العربية بالمواجهة الحاسمة القادرة على الحد من الإيمان بهذه الأفكار وتفنيدها والرد عليها، موضحًا أن الجهد المبذول لابد أن يكون بعيدًا عن مراكز الدراسات والأبحاث والمكاتب المغلقة.
ولفت إلى أن التظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" والقاعدة" و"الإخوان" سعوا إلى استقطاب العناصر الجديدة عبر لجان متخصصة أنشأوها تحت مسمى الاستقطاب والتجنيد.
وأضاف "فاروق": "تنظيم "الإخوان" لديه مشروع أساسي يسمى (الدعوة الفردية) يضم عدة أقسام (الأشبال، الطلبة، الجامعات، المهنيين، المرأة /الأخوات) ركز خلاله على العمل في المناطق الشعبية والجامعات والنقابات والأندية الرياضية".
وأوضح الباحث في الجماعات المتطرفة، أن المرحلة الثانية من العمل بعد استقطاب العناصر تمريرها على لجان التأهيل والتأصيل الشرعي ثم التدريب الميداني ثم تأتي مرحلة اللجان المسلحة.
وأكد أن التنظيمات المتطرفة ركزت على الأشبال لضمان بقاء واستمرار أفكارها، موضحًا أن الشباب الأقدر على تحويل الفكرة من النطاق العملي إلى النطاق الميداني.
وأشار إلى أن "داعش" تستخدم الإنترنت بشكل جيد تحت مسمى الإعلام الجهادي، لافتا إلى أن الشبكة أصبح بيئة خصبة لإقامة معسكرات تجنيد واستقطاب الشباب نحو الجماعات المتطرفة.
وتابع: "الإنترنت تحول إلى معسكرات تأهيل فكري حيث يضم آلاف الوثائقيات والفتاوى التي تؤصل لفكرة تكفير الأنظمة العربية والمجتمعات الإسلامية".
اقرأ المزيد
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين
أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا هامًا شدّدت فيه على أن جميع أنواع تأشيرات الزيارة، مهما كانت مسمياتها،
تعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لزوار معرض "جسور" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري