تعرف على مجهودات "سلمان الإغاثي" في علاج مبتوري الأطراف باليمن
أعاد مركز الأطراف الصناعية، الذي دشنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مأرب منذ ثلاث سنوات، البسمات على شفاه مبتروي الأطراف الذين أقعدتهم المليشيات الحوثية الغادرة عندما زرعت الألغام المموهة ودستها في باطن الأرض لتدوسها أطراف بريئة.
وعالج المركز هذه الفئة ومدها بالأطراف الصناعية التعويضية، كما قدم التوعية والدعم النفسي والتأهيل لما بعد تركيب الأطراف وتدريب الكوادر اليمنية للتعامل مع تلك الحالات في المستقبل.
وقال محمد مبارك العنزي، مدير المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب، أن المشروع في مراحله قدم الخدمات من خلال إنتاج الأطراف الصناعية للمتضررين من الألغام والمبتورين عبر توفير الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكد حرص المشروع على توطين الخدمة عبر تدريب الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية لضمان استمرار تقديم الخدمة للمستفيدن بعد انتهاء المشروع بالتعاون مع أحد مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف "العنزي": "استطاعت المتدربة فائدة علي، وهي إحدى الكوادر الشابة اليمنية التي تم تأهيها وتدريبها على صناعة وتركيب الأطراف الصناعية من قبل المركز خلال المرحلة الثانية من المشروع من صناعة وتركيب الطرف رقم 300 للمستفيد حذيفة ناصر علي الخدري، مختتمة بذلك جهود المرحلة الثانية لمشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة التي وقع عقدها مؤخرًا لتبدأ خدماتها بتاريخ 1 ديسبمبر 2018 لينتج في هذه المرحلة 600 طرف صناعي وليتضاعف عدد الأطراف التي ستنتج خلال المرحلة، بالإضافة إلى تدريب 12 من الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية".
من جانبه، قال مدير مركز الأطراف الصناعية في مارب هيثم أحمد: "المشروع عبارة عن مركز للأطراف بدأت المرحلة الأولى نهاية العام 2016 والمرحلة الثانية في 2018 والمرحلة الثالث ستبدأ في ديسمبر 2018 وقد تم تركيب 305 أطراف في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم تركيب 306 للمستفيدين من مبتوري الأطراف، أما في المرحلة الثالثة فمن المقرر أن يستفيد منها 612 فردًا".
وأضاف: "المركز يقدم جميع خدماته بشكل مجاني لكل المستفيدين بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بوجود كوادر متخصصة ذات كفاءة عالية وتم تهيئة وتأهيل وتدريب الكوادر اليمنية الشابة على إجادة العمل، تبدأ بمرحلة دخول المصاب إلى المركز وتسجيله وإجراء الفحص السريري وتأهيله نفسيًا لتركيب الطرف وأخذ القياسات والمعالجات والمشدات والرباطات الضاغطة وبعدها تزويده بالعكازات ومن ثم مرحلة تصنيع وإنتاج الطرف".
وتابع: "بعد ذلك تأتي مرحلة تركيب الطرف والتأكد من مدى مناسبته وحجمه وقياسه وملاءمته لأداء وظيفته بشكل جيد ثم مرحلة التأهيل لما بعد تركيب الطرف، بالإضافة إلى المراجعات الدورية ومتابعة المقاسات وملاءمتها لكل مرحلة، ويتم مراعاة الشكلين الوظيفي والتجميلي ليمارس المصاب حياته الطبيعية بشكل أسهل من ذي قبل".
اقرأ المزيد
قبضت المديرية العامه لمكافحة المخدرات على مقيم من الجنسية المصرية بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
أفاد مصدر طبي عراقي في البصرة بارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 80 شخصًا
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي
وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
كشف الدكتور محمد الحصين، صاحب رسالة خطاب الكراهية
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن وزارة الصحة اليمنية 4 شاحنات تحمل