"ثالوث الخراب" يتبادلون الغزل في "دوحة الإرهاب"
تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة، ليكشف حجم الترابط في دعم الإرهاب بالمنطقة.
وظهر محمد بن عبدالرحمن، وزير الخارجية القطري، على هامش مؤتمر "أعمال حوار التعاون الآسيوي"، مدافعاً عن إيران، ومعارضاً للعقوبات الأمريكية، التي تهدف إلى كبح النظام الإيراني في دعم الإرهاب، ووقف تدخلاته التخريبية في شؤون دول المنطقة.
وتذرع الوزير القطري، المعروف عنه دفاعه المستميت عن حلفائه في طهران، بأن العقوبات تلحق الضرر بالدول، التي تستفيد من النفط الإيراني.
تصريحات بن عبدالرحمن جاءت بعد معلقة غزل إيرانية بكل من قطر وتنظيم الإخوان، ففي المؤتمر نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف رفض بلاده مساعي الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، ولكي يبرر ظريف دفاعه عن الإرهاب، فإنه، على الفور، لجأ إلى إسرائيل، من أجل اللعب على المشاعر، والزعم بأن هناك أولويات، للإيحاء بأن "الإخوان" جزء من هذه المواجهة المزعومة.
ولم يكتف ظريف بالدفاع عن "الإخوان"، ففي معرض حديثه تطرق إلى الممول الرئيس لـ"الإخوان"، قطر، محرضًا تنظيم الحمدين على عدم الاستجابة لمطالب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، فوجه التحية لما أسماه "الصمود القطري"، وهي مقولة يرددها أركان النظام الإيراني منذ اندلاع الأزمة القطرية، من أجل تصوير التعنت القطري كموقف مشروع.
اقرأ المزيد
وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، 12 ألف مظلة و3 آلاف سجادة على الزوار والقاصدين لبيت الله الحرام، ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الـ 11، وذلك تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
كمال الخطيب عضو تنظيم الإخوان القابع في تل أبيب، يمتهن ويحترف الكذب والتزوير منذ أمد طويل متخفيًا تحت ستار التدين مثله مثل سائر تجار الدين
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر