الجِلد الجديد.. الإخوانيون الجدد
إعداد - عبدالله بن محمد الشبانات
الحمدلله.. الأصل في الحركات الباطنية أنّها كالحيّة تغير جلدها حسب الظروف المحيطة بها وإن تغيرت وتباينت عن قريناتها وشقيقتها اللاتي هنّ من نفس جنسها من أيّ بلد أو في أيّ زمن آخر، وهذا التغير والتبدّل راجع الى ضعف أساسها خصوصا الحركات التي اعتمدت بشكل أساسي على المذهب الفردي الحديث، فعلى سبيل المثال نجد أنّ:
حركة تنظيم الإخوان تتغير وتتبدل كل مامضى بها الزمن مع تمسكها بفرديتها وحزبيتها اليسارية الثورية فقد كانت حركة جمال الدين الأفغاني و أُطروحاته هي أهمّ أُسُسِها الفكرية والحركية وجمال الدين أهم من بث فيها الروح السياسية بالصيغة الغربية الليبرالية الأخلاقية الكانطية الديمقراطية.
والملاحظ في حقبة القرن التاسع عشر وهي عز وأوج الدولة البريطانية وبداية انهيارها في نفس القرن أنّ الحركات الصوفية الباطنية بدأت تنفض عنها غبار العُزلة واتجهت إلى المجال السياسي والعسكري تباعًا وساعدتها في ذلك الدولة البريطانية بشكل مباشر أو غير مباشر فخرجت البابية والبهائية الأفغانية التي هي أساس الحركة الإخوانية وبعثت الفلسفة الباطنية التي كان من أهم أيقوناتها وأبرز شخصياتها وممن اهتموا ببعث فلسفته من جديد ابن الصباح صاحب قلعة آلموت ومجتمعه المعوق الذي كان يمجده إمام الليبرالية فريدريك نتشه.
إذًا فالسمة الأساسية في تنظيم الإخوان وحركته هي الانقلاب الثقافي على الحالة القديمه إذا حدث واضطرتهم الظروف إلى استحداث جلد جديد مع إبقائهم على الأصول فالحية تغير جلدها ولكن تبقى حية.
فنجد أن مؤسس الجماعة الأول وهو أحمد السكري الحصافي الصوفي قد انقلب عليه تلميذه حسن البنا الذي يمثل الجلد الجديد مع بقاء الجلد القديم للجماعة متمثلا في بعض المشيخات الصوفية المتفقة المرتبطة فكريًا بمحمد عبده وأمثاله، وبعضهم لهم صلة بالأزهر لوجود المشترك العقدي والمسلكي في بعض الأحيان؛ وهؤلاء لازال لهم حضور، المهم أن الجِلد الجديد في تلك الحقبة التاريخية متمثلا في حسن البنا وأتباعه أتى بأطروحة جديدة وإن كانت أصيلة في الجماعة؛ لكن بوجه وصوت سياسي أقوى وأعمق وذلك لتغير الظروف ثم توالت الأيام وتغيرت الظروف وظهر جِلد جديد آخر؛ وهو الجِلد القطبي فثار على الجلد البنائي الذي صار بدوره جلد قديم وذلك لتغير الظروف ثم تتابعت الأيام وظهر جِلد وأدمة جديدة ألا وهي السرورية.
وكانت بسبب ظروف وصبغة دينية متعلقة بخصوص المجتمع السعودي أكثر من كونها سياسية وذلك لالتجاء عناصر كثيرة من تنظيم الإخوان داخل السعودية التي تتسم بالإسلام الوسطي ألا وهو السلفية.
ومن الملاحظ أن كل طور إخواني جديد يحمل ثلاث سمات:
أولها الاتسام بالسمات المحلية أو السمة المحلية السائدة، والتي تتخفى خلفها الجماعة ومحاولة تحريفها إن كانت لا تتفق مع أساس مذهبهم الباطني مع بقاء لحمهم وأساسهم الإخواني وهي السمة الثانية ويحمل أيضًا _وهذه مهمة_ صفات من الطور الذي قبله وهذه السمة الثالثة.
وهذه تظهر جليًا في الطور السروري وتأثره وبشكل واضح بالطور القطبي وإن كان السروري يختلف عن القطبي بتبني بعضًا وشيئًا من الإيقونات السلفية ويتلبس بها والتي ليس لها أثر سلبي على الحركة الإخوانية الأم على المدى القريب كالاهتمام بتوحيد الأسماء والصفات وعقيدة القضاء والقدر وحصر السلفية فيهما فقط.
وقُبيل الربيع العربي بدأت تظهر ملامح ظهور الجلد الجديد في عصرنا هذا، وعجلت بظهور ونضج هذه الملامح أحداث ما يسمى بالربيع العربي، وقد بدأ بعد فوز الإخوان في مصر بالانتخابات.
وتبلور أكثر وتحدد بشكله الصوفي الكانطي الليبرالي قُبيل عزل مرسي ليظهر أمام الناس أنه بدأ يعادي التيار السروري المتلبس بالسلفية ويعادي أجنحته العسكرية، وكان محسوبًا لهذه الموجة الإخوانية الجديدة أن تبقى لتشكل الجِلد الجديد ولكن لشدة تسارع الأحداث وسقوط مرسي وتعثر مشروع أوباما اليساري واشتداد قوة اليمين العالمي وتكتل الناس حول أوطانها خوفًا من الفتن، فقد عجّل بظهور الجِلد الجديد لهم وهو محط نظر هذا المقال وهو في دول اليمين أو التي تحارب اليسار كالإمارات والسعودية والبحرين؛ وكما أسلفنا فإن ظهور جِلد إخواني جديد لا يلغي الذي قبله؛ فبقي إخوانيو الثورات في قطر وتركيا متمسكين بجلد الإخوان الذي ظهر على يد أوباما في الربيع العربي أو قبله بقليل.
وظهر العداء بين الجلد الجديد الذي يرفع شعار التصوف والمتخفي وراء الوطنية (اليمين) وبين جِلد الإخوانيين أصحاب الربيع العربي بزعامة القرضاوي وأردوغان وطبعًا هذا العداء ظاهري وليس بحقيقي.
ومن أبرز سمات الجِلد الجديد الروح الصوفية الباطنية التكفيرية المتخفية أكثر من الروح الأشعرية المعتزلية التكفيرية الصريحة كما كان في السابق إمعانًا في تثبيت قاعدة حسن البنا نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه، وتكفيرهم لغيرهم في هذه المرحلة الجديدة يكون متجه لمن خالفهم في هذه المرحلية ويكون التكفير مبطنًا وإجرائي إعلامي أكثر من كونه علمي أي أنّه إقصائي فيُعمِلون مبدأ النبذ على الصعيد الاجتماعي والوطني والعالمي وهذا ظاهر في مؤتمر الشيشان الصوفي الأشعري.
الإخوانيون الجدد.. أبرز الشخصيات
لقد ظهرت شخصيات الإخوانيون الجدد في الدول التي حاربت الإخوانيين بصيغتهم الثورية أي وقت الربيع العربي كالإمارات و السعودية ومن أبرز هذه الشخصيات وخيم يوسف والجفري وبن بيه والمغامس؛ كمثال وهم يشكلون الخط الإخواني الجديد الذي يشكل المرحلة القادمة للإخوان المسلمين والذي خُدع به كثير من المسلمين خصوصًا في مصر والإمارات والسعودية وغيرها وهو أخبث من الخط السروري القطبي لأنه يمارس الإقصاء بطريقة التكفير المبطن وفي نفس الوقت ينفيه عن نفسه مع تحريفه للمفهوم الوطنيّ.
فتجده ينسف عقيدة السلف ومنهجهم تجاه المخالف أياً كان وهذا بيت القصيد والشأن الأعظم في هذه المرحلة ويتجلى في السعودية أكثر من غيرها، وفي نفس الوقت يعادي أو يخالف الجِلد الإخواني السابق ظاهريًا ويتجه لتمزيق بعض النشطاء الإخوانيين السابقين الذين احترقت أوراقهم وليس إلى الرموز الكبيرة وهذه نتيجة طبيعية وذلك ليظهر الجِلد الجديد مادام أن الجسم واللحم الذي تحته لم يتغير.
وكما قلنا في هذه المرحلة من تمزيق الجلد القديم لا يتعرض لرموزه بكثرة بما يضر بالجسم؛ بل يتعرض بالهجوم للحالة السابقة أو الجلد السابق القديم فقط، ونحن عندما نرجع بالزمن إلى الوراء نجد أن القطبية وخصوصًا السرورية قد ناصبت العداء لجماعة الإخوان المسلمين البنائية ورمتهم بالعظائم والبنائية بدورهم رموهم بالعظائم؛ بل بالكفر وما كلام القرضاوي والتلمساني سابقًا في سيد قطب منا ببعيد وبعد الثورة او ما يسمى بالربيع العربي رجعت أواصر المحبة والولاء فيما بينهم فوجدنا القطبيين السروريين من يؤيدون الديمقراطية بشكل صريح؛ بل إن بعضهم سمى نفسه بالليبرواسلامي.
واليوم كما يقال يعيد التاريخ نفسه فأهل الأهواء خص الباطنية منهم لا يفتأون في التبدل والتلون ولكن كما قال الله عز وجل: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)؛ فعندما نرى طرح الجفري أو بن بية أو وسيم فإنه لا يختلف عن الطرح الأخير لكبار الإخوان بعد الربيع العربي مباشرة أبدًا؛ فلغة التمييع واستجلاب السيطرة الغربية بشكل غير مباشر والتي ظهرت حتى عند المعروفين من قبل بالتشدد منهم ظاهرة واضحة لديهم كما هي في لغة بن بية ووسيم وغيره وهذه سمة أخرى، ومن سمات هذا المرحلة الإخوانية الجديدة التخفي بغطاء فكري أو انتمائي حسب ما يناسب البيئة؛ فنجد أن كثير منهم في السعودية يتخفى باسم الوطنية والانتماء الوطني والعداء المتقطع لقطر ويمرر أجندته من خلال ذلك التخفي؛ لكن تجده يحشد ضد السلفية أو بمعنى أوضح يحشد ضد الأساس الديني المعتدل الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية).
فتجده يتجه إلى المصالحة مع الفرق والطوائف المعروفة بالتطرف الخطير في التعامل والعقائد كالرافضة والإباضية وأتباع البهرة الهندي فيتحدث عن الفرق الأخرى التي في السعودية على أنها على حق وهي المعروفة بإنحرافها وبإنتمائها وولائها المتجه لخارج الوطن وولاة أمره وكل هذا إمعانًا في تطبيق قاعدة حسن البنا (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) وهي لحم وأساس الإخونج.
إن الغطاء الوطني من الأغطية الجديدة لتنظيم الإخوان المسلمين في المملكة العربية السعودية وغيرها والتي يتسترون بها ولا يكشفهم في ذلك إلا طرحهم الثقافي الفكري خصوصًا في الأزمات سواء طرح صريح أو سكوت يفهم منه أني لست مع اليمين أي الوطن أبدًا بل لازلت مع اليسار وما موقفهم من مقاطعة قطر عنا ببعيد وما موقفهم من حماس عنا ببعيد وخصوصًا بعد قتل سليماني ومحاولة الاعتذار لحماس ونسبتها إلى السلف والتذبذب في ذلك.
كذلك لا يفوتنا محاولة تحريفهم للمفهوم الوطني الأصيل والذي تتسم به السلفية ومحاولتهم تحويل الوطنية إلى مكون ثقافي اجوف هش فيجعلون الوطنية مجرد تشدق أو رفع شعارات وصور أو سكوت عن انتقاد الدولة علنًا واتخاذ وضع المزهرية في كثير من الأحداث التي تحتاج الى موقف صريح.
إنّ الموقف والفكر اليساري والذي اشتهر به الإخونج هو من يستجلب الفرق والقوى الأخرى المتطرفة وأعتبارها كصديق حميم مع أن أساسها الديني والثقافي وتاريخها معادي لأساس الدولة السعودية الديني والثقافي، لذلك نجد أن من أهم سمات هذا الجِلد الجديد محاولة الفصل بين أساس أي دولة وبين الدولة ذاتها؛ ليتسنى له أن يختطفها ويتحكم بها ففي السعودية مثلا يحاول الإخوانيون الجدد الفصل بين أساس الدولة السني السلفي وبين الدولة نفسها مع ادعائهم الوطنية لينفرد في ظنه بالتأثير على الدولة وليشكلها كما يريد ويجعلها سيفا ومعول هدم على أساسها لتكون المحصلة النهائية هي التبعية لتيار اليسار العالمي أي الانهيار وما موقف المغامسي من الروافض والإباضية وأتباع البهرة الهنود عنا ببعيد، فلذلك نجدهم ينطلقون لتحقيق هذه المهمة بعدة أسلحة منها استخدامهم للمعاني المجردة وهذه صفة من صفات المذهب الفردي الليبرالي وسمة من سمات المذهب الإخواني الجديد.
ومن فوائد استخدام المعاني المجردة عندهم وجعلها مبادئ وأسس محاربة الدين الصحيح الذي يعتمد على المبادئ والمنطلقات المحددة الواضحة وليس على المعاني المجردة كما هو الحال في أساس دولتنا الغالية الممكلة العربية السعودية فهي ذات أساس متين من الدين الصحيح الوسطي(السلفي) أي السني.
وما دعوى رفض الإقصائية عنا ببعيد مع أنهم يمارسونها بشكل سلبي وذلك بعدم الدفاع عن الأساس الذي قامت عليه السعودية من الإسلام السني الوسطي المعتدل وهو ما كان عليه سلف الأمة؛ لذلك تجده يستعيض عن الدين الوسطي الصحيح بما يسمى بالمبدأ الأخلاقي وهو من أسلحتهم وبروزه كمصدرٍ لهم له وجوده المستقل دون الأخذ في الاعتبار أساس تكوينه ومعياره ومرجعيته وهذه أبرز صفات الليبرالية الكانطية في محاولة بائسة منها لاعتبار واتخاذ مصدر للتشريع يغني عن الدين خصوصا الدين الحي الوسطي وهو الإسلام.
ولاننسى تصريحات كبار الإخوان وعلى رأسهم مرشدهم محمد بديع في مرحلة ما بعد السرورية والقطبية بقوله إن دولتنا ويقصد مصر برئاسة مرسي (دولة أخلاق) وكذلك تصريحات عبدالله بن بيه وراشد الغنوشي وطرح الجفري ومن استضافه في بيته في الرياض والتي تمثل الوجه الإخواني الحقيقي الجديد والذي هو في نفس الوقت يمثل الوجه الليبرالي الكانطي الذي دعى له حمّال الحطب جمال الدين الأفغاني قبل اكثر من مائة سنة والذي علّم الإخونج من خلال أطروحاته كيفية الإلتجاء إلى القوى اليسارية الخارجية وتناسي الوطن في وقت الأزمات بل السعي لإضعافه.
مع التزامن بحرب نوعية ضد أهل السنة باسم الوسطية وهم أبعد ما يكونون عن الوسطية؛ وإلا قل بربك كيف يدعي الوسطية من يبسط يده للمتطرفين من روافض وصوفية وإباضية أساسها كلها أن الولاء لشيخ الطريقة أو المرشد وليس لولي أمر البلاده وحاكمها كما هي عقيدة السلف والتي تمثل الوسطية الحقيقية.
إن المتفحص في طرح الفريقين من الإخونج أي الجلد الجديد وما قبله يرى التوافق في الأيقونات الأساسية فلا قاعدتهم تغيرت وهي: (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)، ولا موقفهم من أساس الدولة الديني والثقافي تغير؛ بل هو العداء ولا طرحهم اتضح أنه وطني بل كلامهم عائم باهت لا يتناسق مع عمق طرحهم عندما كانوا في فترة الربيع العربي وما قبله الخاص بمنهجهم الإخواني؛ بل يسعون بشكل ماكر خفي خبيث تعرفه في لحن قولهم إلى تحريف كل أيقونة كانت تعادي الربيع العربي اليساري الثوري سواء كينونة دينية ثقافية أو شخصية أحبطت مخططاتهم اليسارية كعبدالفتاح السيسي وحفتر ومحمد بن زايد وغيرهم وكذلك لارتباطهم بالسعودية وقيادتها وليس لأي شيئ آخر.
نخلص مما سبق إلى عدة أمور من أهمها:
أولاً: أن الحركات الباطنية تغير جلدها كل مرة حسب الظروف والبيئات.
ثانيًا: أن تغير الجِلد هذا له عدة سمات أهمها ثلاثُ سمات:
السمة الأولى: التخفي وراء وجود ديني أو مكون ثقافي محلي ومحاولة تحريفه أيضًا أثناء تخفيهم خلفه لكي لا يؤثر على أسسهم.
السمة الثانية: معاداتهم الظاهرة أو على الأقل مخالفتهم الظاهرة للجِلد الذي قبل.
السمة الثالثة: الإبقاء على اللحم أي الأساس الذي نبت تحت الجلد السابق.
ثالثًا: تبني الليبرالية الأخلاقية الكانطية لأنهم يعتقدون أنها هي التي تجمعهم مع ثقافات العالم الأخرى ليحققوا دولتهم العالمية المزعومة.
رابعًا: محاربة السلفية بكل ما يستطعون لأنها تمثل الوجود الديني الوحيد الذي لا يتماشى معهم على طول الخط ولأن السلفية حاكمة عليهم بسبب وسطيتها الحقيقية.ا.هـ
اقرأ المزيد
رصد الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي، مخاطر العلمانية على الإسلام والمسلمين، مستعرضًا أهم السبل التي يمكن اتخاذها لمواجهتها ومنع انتشارها
لا شكَّ أنّ لكلِ مصطلح مدلوله وتجد هذا واضحاً وحقيقياً في الاتجاهات المتناقضة والمتعاكسة كالفرق بين التوحيد والشرك.
فإن بعض الجهلة ردّا على الإخوان المسلمين قد ينكر مشروعية الخلافة العامة، وهذا من مقابلة البدعة بالبدعة، والخطأ بالخطأ
للديمقراطية طرح ثقافي في السياسة ينطلق من المذهب الفردي المعادي لرابطة الجماعة، وهذا الطرح يؤسس للخروج على ولي الأمر ويسوغه
الغزو الثقافي والفكري يُعيد صياغة الأسرة المسلمة العربية بوسائله الحديثة، فتقفز على الشاشات المسلسلات الدرامية التركية وغيرها
نجد لكل دعوة منحرفة على وجه الأرض عناصر وعوامل نشطة متغيرة تؤثر على سير هذه الدعوة أو تلك وتحرف وتُحرّف مقصدها وعنوانها الكبير والذي في الغالب يكون ظاهره الحق.