خاطرة مع كورونا...


بقلم - عبدالمحسن بن سالم باقيس

مع ما نسمعه في وسائل التواصل من تضخيم عن انتشار فايروس - كورونا - فإن الواجب علينا أن نسلم بأن ما أصابنا إنما هو من قضاء الله وقدره الذي كتبه على عباده .

ثم الوصية بأن نتحصن بالأذكار الشرعية والأوراد والإكثار من دعاء الله عزوجل بأن يرفع عن الأمة هذا المرض وأن نكثر من الاستغفار والتوبة .

والحرص على الصدقة والإكثار من الإحسان وفعل الخيرات وبذل الأسباب المباحة من تعقيم المساجد والمدارس والمنازل وأماكن تجمعات الناس وتبخيرها ولبس الكمامات التي تقي باذن الله .

ثم وقفة مهمة لإخواني وأخواتي بأن لا يصابوا بالخوف والرهب والهلع الذي يسبب لهم الهموم والأحزان والأمراض ونحن نقرأ ما ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم من بشائر لأمته في مثل هذه النوازل التي تصيب الناس كما جاء من  حديث عثمان رضي الله عنه أنه قال: (من قال في الصباح والمساء: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3 مرات لم يضره شيئ).

وما جاء في الصحيحين من حديت ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من قرأ آخر آيتين من سوره البقرة فقد كفتاه) .

الله أكبر .. الله أكبر

ما أعظمها من كلمات وبشائر وتوجيهات نبوية لنا تدخل البهجة والسرور على القلوب، وحقيقة لقد استوقفتني هذه الآية المباركة، فأرجو منك أخي الكريم  أن تتأملها جيدًا:

 قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18).

اقرأ المزيد

سبقت المنظمات العالمية.. وصايا نبوية في مواجهة كورونا

فجع المسلمون في عهد الصحابة بطاعون يسمى عمواس فقدوا خلاله قامات ممن كان لهم أثر كبير وتأثير في حياة البشرية آنذاك وحتى وقتنا هذا، فقد فتك هذا الطاعون

تنبيه الصُّوام بأنَّ إخراج زكاة الفطر نقودًا لا يُجزئ ولا يجوز

فلقد شاع عند جُموع عديدة مِن عوام المسلمين ــ سدَّدهم الله وسلَّمهم: إخراج زكاة الفطر نقودًا.

إمام المسجد الكبير بالكويت: نشر الشائعات وأسرار البيوت من إشاعة الفاحشة

وجه الشيخ فهد واصل المطيري، إمام وخطيب المسجد الكبير في الكويت، رسالة إلى أصحاب الحسابات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي

من المخالفات في شهر رجب

إنّ سلفَ الأمَّةِ رضي الله عنهم كانوا يتحاكمون إلي الكتاب والسنّةِ عند التنازع حتى فشا الجهلُ والهوى في المسلمين، اخترعوا لهم نحلاً وفرقاً

أقوال أهل العلم في حكم "العادة السرية" أو "الاستنماء"

أجمع أهل العلم على حرمة العادة السرية، وهي ما تُعرف عند الفقهاء بـ(الاستمناء)

رائعة "ابن القيم" في وصف الصحابة رضوان الله عليهم

إن الصحابة أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، وأقومها هديًا، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم

تعليقات


آخر الأخبار