عضو "إفتاء الشارقة" يوجه نصائح مهمة في التعامل مع "كورونا"
وجه الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي، عضو اللجنة الدائمة لإفتاء بالشارقة، نصائح مهمة في التعامل مع فيروس كورونا.
وأكد الشيخ "العنزي"، في تصريحات لـ"مرصد اليوم"، أنه ينبغي أن لا يتحول أخذ الحيطة من فيروس كورونا إلى خوف مرضي يسكن النفوس، ويعطل الإنسان عن الفرائض والحقوق ويجعله حبيس الهاجس المقلق والترقب المرعب؛ فالتوكل على الله وتفويض الأمر إليه مع الأخذ بالنصائح والإرشادات والابتعاد عن الشائعات؛ كفيل بإذن الله في جعلك تتعامل بتوازن واعتدال.
وأوضح أن هذه الظروف تفرض توحيد مصادر التوجيه وأخذ المعلومة وحصرها في جهتين: الأولى الجهات الطبية الرسمية، ففي اتباع توجيهاتهم محافظة على صحة الناس بعيدًا عن الاجتهادات الخاطئة، والثانية العلماء، ففي طاعتهم عصمة من الوقوع في المخالفات الشرعية من البدع والخرافات.
ودعا عضو اللجنة الدائمة لإفتاء بالشارقة إلى تحصين الأنفس والأهل بالأذكار، والتوكل على العزيز الغفار، قائلًا: "من التعويذات والتحصينات التي علمنا إياها نبينا صلى الله عليه وسلم ما نقوله في أذكار الصباح والمساء (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت).
وأضاف: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نستعيذ بكلمات الله التامات، من قال (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ)، وكان يستعيذ من الأسقام والأدواء والأمراض، ومن جملة ما كان يستعيذ به عليه الصلاة والسلام (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ)".
واختتم قائلًا: "تعاهدوا هذه التعويذات وعلموا صبيانكم وأولادكم؛ فإنها سبب من الأسباب التي تقي من الأوبئة والأمراض بإذن الله تعالى".
اقرأ المزيد
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي
افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية روضة الإبداع بمديرية دار سعد بمحافظة عدن بعد إعادة تأهيلها
قدّمت جنوب أفريقيا اليوم، طلباً إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل -القائمة بالاحتلال
رصدت رسالة علمية جديدة أعدها الدكتور محمد السديري، استخدامات الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة، والتي حصل بموجبها على درجة الدكتوراة
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجمع الملك فهد الثقافي والاجتماعي بمحافظة عيون الجواء.