داعية إسلامي ينتقد ظهور منكري السنة على وسائل الإعلام
انتقد الداعية الإسلامي حسين مطاوع، ظهور منكري السنة على وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن ترك الحبل على الغارب لهم من أمثال مصطفى راشد الداعي إلى الحج لجبل الطور ولوحدة الأديان ولزواج المسلمة من غير المسلم؛ أشد من إشاعة الفاحشة بين المؤمنين.
وقال "مطاوع" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن ظهور هؤلاء في وسائل الإعلام أمر خطير لما فيه من فتنة لعوام المسلمين سواء فى مصر أو غيرها ويتحمل هذا الوزر من يتيح لهم فرصة الظهور لبث سمومهم وشبهاتهم على الناس".
وأضاف: "ليس معنى أن إعلامي من الإعلاميين يبحث عن مجد شخصي وشهرة فيكون ذلك على حساب دينه"، لافتًا إلى أن عدد من هؤلاء يتعمدون استضافة أشخاص لا يحملون من العلم الشرعي الكافي للرد على منكري السنة أو أصحاب مناهج متشددة".
وتابع: "هذا الأمر فتنة إلى المشاهد حيث يظهر المنكر إلى السنة بمظهر الحمل الوديع صاحب الخلق العالي؛ ويظهر المدافع عن السنة بالشخص المتشدد المتعصب المنفر، وللأسف هذا ما يريده هؤلاء الإعلاميين إلا من رحم الله منهم فإحقاقًا للحق هناك بعض المنصفين منهم".
واستطرد، قائلًا: "لقد توعد الله عزوجل من أحب إشاعة الفاحشة بأشد الوعيد فقال سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
ووجه الداعية الإسلامي رسالة إلى أصحاب المنابر الإعلامية: "ليتق الله كل من يفتح لهذا الرجل المنحل ولغيره بابًا ليبث فيه سمومه من إعلاميين أو صحفيين أو غيرهم فوالله لن يصيبكم من وراء ذلك إلا الخسران العظيم".
واختتم: "حسبنا الله ونعم الوكيل، وتذكروا إن دين الله محفوظ"، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اقرأ المزيد
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين
أصابت الصور المنتشرة لمجسم يشبه الكعبة في الرياض الذي يلتف حوله عارضات الأزياء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجمع الملك فهد الثقافي والاجتماعي بمحافظة عيون الجواء.
قدّمت جنوب أفريقيا اليوم، طلباً إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل -القائمة بالاحتلال
رصدت رسالة علمية جديدة أعدها الدكتور محمد السديري، استخدامات الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة، والتي حصل بموجبها على درجة الدكتوراة
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي