نصيحة إلى الذين يغلون في العلماء من أهل السنة

بقلم - حامد بن خميس الجنيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
فقد انتشر وللأسف بين طلبة العلم في هذه الأيام وضعهم لصور بعض أهل العلم كرمز لصفحاتهم الشخصية، وكذلك تسميتهم لبعض مشاريعهم بأسماء العلماء وأهل العلم.
والذي أعتقده وأدين الله تعالى به أن هذا يدخل في الغلو في الأفاضل من أهل السنة.
ورحم الله العلامة المعلمي حين قال: "إن من أوسع أودية الباطل؛ الغلو في الأفاضل".
وأقول: إن الواجب على عموم أهل السنة هو محبة العلماء وتوقيرهم وتبجيلهم، ولكن من غير غلو فيهم، ولا إطراءٍ لهم بما يستوجب رفعهم فوق منازلهم.
وإذا كان الغلو والإطراء غير جائز في حق سيد المرسلين، وخاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه؛ فلأن يكون غير جائز في غيرهم من باب الأولى.
أسأل الله تعالى أن يجمع قلوبنا على طاعته، واتباع سنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه، وعلى اتباع صحابته رضوان الله عليه.
والله أعلم
اقرأ المزيد
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
تبذل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة في المملكة العربية السعودية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، جهودًا كبيرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج السلفي الأصيل
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد