صحيفة إيرانية: لا يمكن وصف الخسارة إذا تعرضت طهران لزلزال شديد

انتقدت صحيفة "ابتكار" الإيرانية، اليوم السبت، جاهزية الإدارة الإيرانية في حال تعرّضت العاصمة طهران لزلزال شديد، أكبر من الذي تعرّضت له مساء الأربعاء الماضي.
وشهدت إيران سلسلة من الزلازل العنيفة كانت نتائجها كارثية، ففي عام 1990 قتل حوالي 40 ألف شخص وأصيب الآلاف في هزة أرضية شمال غربي إيران، وفي ديسمبر 2003 ضرب زلزال منطقة "بم" فأسفر عن مقتل 42 ألفا وتشريد الآلاف، كما شهدت بوشهر وتبريز هزات أرضية أقل حدة أسفرت عن مقتل المئات.
وأكدت الافتتاحية أن الإدارة الإيرانية تفتقد ما يسمى إدارة الأزمات، مضيفة: "لا يمكن وصف أبعاد الخسارة التي يمكن أن تنتج عن زلزال طهران، إنّ التراكم السكّاني في العاصمة سيجعل من مثل هذه الحوادث كارثة إنسانية".
وتابعت: "منذ سنوات وعلى إثر كلّ هزة أرضية في إيران يجري الحديث عن زلزال طهران، فالصدوع الزلزالية المحيطة بطهران تجعل من هذه المدينة قنبلة موقوتة، ومع كلّ هزة أرضية نتذكّر هذه القنبلة"، مشيرة إلى أن زلزال طهران الذي وقع مساء الأربعاء وما تلاه من فوضى، كشف عمق هذه المشكلة.
واستشهدت بعدة وقائع تشير إلى غياب ما يُسمى بإدارة الأزمات، قائلة: "اعتماد الناس على بعض الشخصيات (لا على النظام) من أجل إيصال المساعدات إلى متضرري زلزال محافظة كرمانشاه، ونزول المواطنين إلى الشوارع وتخلية محطات الوقود والهروب من العاصمة يمكن أن يوصل الفكرة ذاتها".
وفي ختام الافتتاحية، قالت الصحيفة إن الجهة المسئولة عن تلك الملفات مجهولة، فلا توجد إدارة داخل النظام الإيراني تسمى بـ"إدارة ملف الكوارث".
وفي 13 من نوفمبر خلال العام الحالي، عاشت إيران ليلة قاسية عندما ضرب أجزاءها الغربية زلزال قوي بلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل أكثر من 328 شخصًا وعشرات الإصابات، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي وقتذاك.
اقرأ المزيد
أعلنت إدارة قناة دروس الإمارات تعرضها للاختراق واستيلاء المخترق على حساب القناة على منصة اليوتيوب.
تعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لزوار معرض "جسور" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية
رد الدكتور محمد الحصين، الباحث المتخصص في قضايا الأمن الفكري، على الأكاذيب التي يروج لها المدلس الهارب عماد المبيض
دعت منسقة العمل التطوعي في إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة البدايع تغريد عبد الله
وثق الصحفي محمد الراشد مدير مكتب قناة RT Arabic في الرياض ومراسلها في المملكة العربية السعودية، الجهود السعودية والمصرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.