كشف نايف العساكر، الخبير في شئون الجماعات المتطرفة، عن معالم التنظيم السروري، الذي حذر منه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال حواره مع مجلة "تايم" الأميركية.

وقال "العساكر" في تدوينة له على موقع التغريدات الصغيرة "تويتر": "السرورية هم أتباع الإخواني محمد بن سرور زين العابدين، تتستر بالدعوة السلفية وتنهج المنهج القطبي".

وأضاف: "من معالم السرورية النزعة التكفيرية، مناكفة الدولة، عدم قبولهم للمخالف، تعاونهم مع البنائية لزعزعة الأمن في الأوطان، التأليب على الدولة بمسمى (النصيحة)، عداوتهم لكل وطني".

وكان الأمير محمد بن سلمان قال في حواره مع مجلة "تايم" الأميركية: "لدينا جماعة الإخوان المسلمين ومن ضمنهم تيار السروريين، هؤلاء أعلى بدرجة من الإخوان المسلمين، حيث إنهم ينظرون إلى الأمور من منظور أكثر تطرفًا في الشرق الأوسط. ولكنهم بموجب قوانيننا مجرمون، وحينما نملك أدلة كافية ضد أي أحد منهم، نقاضيهم في المحاكم".

اقرأ المزيد

المخاطر المترتبة على استخدام الجماعات المتطرفة لـ"القوة الناعمة"

تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة

قطر والهاربون من حضارتهم

إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية

الدكتور عبدالسلام السحيمي يوضح أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية

استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك

مكافحة التطرف على شبكات التواصل

عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون

فضل قتال الخوارج

من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح

جماعة المستتركين الجدد

منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة