داعية كويتي: يا أهلنا السمع والطاعة لحكُّامِنَا من أصول أهل السنة

وجه الشيخ سالم الطويل، العالم الكويتي البارز، رسالة إلى المسلمين، قائلًا: "يا أهلنا السمع والطاعة لحكُّامِنَا أصل من أصول أهل السنة والجماعة".
وقال الشيخ "الطويل" في مقطع مرئي نشره على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "انظروا إلى فساد بعض المناهج تجدهم ينصبون أميرًا من أنفسهم على نفر قليل يسمع له ويطاع ويستدلون بحديث: "من أطاعني فقدد أطاع الله"، ولا يجوز الخروج عن أمره وهو أمير جماعة أو مجموعة أو حزب، بينما الحاكم الرسمي هذا ليس له سمع ولا طاعة، ويعلمون أتباعهم هذا الشيئ".
وأضاف: "أما الأمير الخفي أو المستخفي الذي ينصبونه فأدلة السمع والطاعة تنطبق عليه"، مؤكدًا أن هذا الأمر فيه فساد عظيم حيث فرق الأمة، فتجد في البلدة الواحدة عدة أمراء؛ أمير لحزب أو أمير لجماعة كذا، (كُلُّ حِزْبٍ بمَا لَديْهِمْ فَرِحُونَ)، بينما لو سمع الناس لأولياء أمورهم لاجتمعوا وما تفرقوا.
وشدد الداعية الكويتي على أن السمع والطاعة عبادة لله عز وجل؛ كما قال الشيخ "بن عثيمين" رحمه الله تعليقًا على قوله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، أن طاعة ولي الأمر؛ طاعة مخلوق لخالق، لأن الذي أمر بطاعة ولي الأمر الله عز وجل.
شاهد المزيد:
اقرأ المزيد
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين