بالفيديو.. الشيخ "الفوزان" لطلاب جامعة الإمام: أنتم جنود الإسلام
قال الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء السعودية، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، إن جامعة الإمام هي الصخرة التي يتحطم عليها كل ضلالٍ، مؤكدًا أن الجامعة تشتمل على علم الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح، وبيان المنهج السليم.
ووجهه رسالة إلى أبناء جامعة الإمام خلال محاضرة (موقف المسلم من الفتن)، التي نظمها برنامج "آمن": "أنتم أبناء هذه الجماعة تعدون أنفسكم لتحمل المسئولية لمدافعة الشرور التي تعصف بالدين وأهله، أنتم جنود الإسلام من حملة العلم والشريعة والكتاب والسنة، هيأتم أنفسم لذلك، فاستعدوا للمواجهة، وتسلحوا بسلاح الإيمان والعلم والحجة والبرهان".
وقال الشيخ "الفوزان" في حديثه عن الفتن: "الفتن جمع فتنة وهي الابتلاء والامتحان، فكل عبد ومخلوق فإنه يبتلى ويمتحن قال الله سبحانة وتعالي: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"، الله عز وجل بحكمته يجري الامتحان على عباده ليتميز المؤمن الصادق في إيمانه من المنافق، قال جل وعلا: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ"، الله بحكمته يجري الفتن على الناس ليتميز الصادق في إيمانه الذي يحذر منها، من الكاذب المدعي للإيمان الذي يقع فيها وينشرها ويدعو إليها".
الشيخ "الفوزان": الكتاب والسنة سلاح فتاك نفتك به الفتن وأهلها
وتابع: "لا شك كلما تأخر الزمان وقرب قيام الساعة تكثر الفتن، قال صلى الله عليه وسلم: "بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِرًا. أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا. يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا"، أو كما جاء في الأثر"، الفتن وإن كثرت وتنوعت وعظمت؛ لدينا ما يعصمنا منها إذا اعتصمنا وتمسكنا به وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ففيهما النجاة من الفتن في الدنيا والنجاة من النار يوم القيامة، وهما بين أيدينا والحمد لله؛ سلاح فتاك نفتك به الفتن وأهلها، قال صلى الله عليه وسلم: "تَركتُ فِيكم ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتَابَ الله، وسُنَّتي".
واستطرد: "قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)، فلا عاصم من هذه الفتن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلا الكتاب والسنة، والحمد لله الكتاب والسنة بين أيدينا غضين طريين كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نجا من تمسك بهما ممن كان قبلنا، ولن ينيجنا إلا التمسك بهما لكن لابد من من دراسة الكتاب والسنة والتفقه في دين الله لابد من التواصي بالحق والصبر، قال سبحانه وتعالى: "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"؛ أربع مساءل لمن أراد النجاة من الشرور والأخطار، طريق النجاة حينما تدلهم الفتن وتعظم الخطوب، ففي الكتاب والسنة منجاة لنا ونور نسير عليه في طريقنا".
اقرأ المزيد
سد بيان النيابة العامة الإماراتية حول وفاة المعتقلة علياء عبد النور، بسرطان الثدي صبيحة السبت، الطريق أمام متاجرة تنظيم الإخوان الإرهابي
استعرض الدكتور نايف الوقّاع، المستشار والأكاديمي عضو منتدى الخبرة السعودي، الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة.
استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج