تعرف على أول من أطلق كلمة "الربيع العربي" وعلاقته بأوباما!


إعداد _ الهامور الكحلي

 

كم من الدعاة والليبرال الذين شجعوا الثورات ودعموها بكتاباتهم حينما يتحدثون عن هذه الفوضى الدموية والخراب العريض الذي اجتاح العالم العربي يقولون بفخر وزهو: الربيع العربي !

 

لن أناقشهم في كذبهم وتلبّيسهم وتدليسهم وغشهم للمجتمعات العربية والإسلامية في دعواهم ، ولكن سأتطرق إلى مسألة واحدة فقط وهي عبارة عن سؤال ملح :من هو عراب هذا العنوان: الربيع العربي؟!

 

لأول وهلة كنت أظن أنه من هؤلاء الذين يتبجحون به وينادون لتوسيع رقعته من العرب سواء من دعاة الحزبية أو الليبرال ممن يسمون أنفسهم نشطاء سياسيين وحقوقيين عرب، ولكن الأمر في الحقيقة كان غير ذلك البتة !

 

لقد ثبت أن الثورات المدمرة التي اجتاحت العربي مستوردة في كل تفاصيلها، بل وحتى العنوان الرئيس لها (الربيع العربي) مستورد من الغرب !

 

إذن لا صلة لهذه الفوضى الدموية بالإسلام ولا بالعروبة لا من قريب ولا من بعيد، فكل من ألبسها لبوس إسلامي كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو كاذب مفتر على الإسلام وأهله .

 

أما أول من أطلق عنوان الربيع العربي فهو الأمريكي مارك لينش!، وكان ذلك في مقالة له في مجلة (سياسة خارجية) عام ٢٠١١ عقيب انطلاق شرارة ثورة تونس ، والغريب أن المقالة كان عنوانها (الربيع العربي الأوبامي) نسبة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما! وضمن المقالة جاءت ولأول مرة كلمة الربيع العربي .

 

إذن إمام هذه الثورات هو الصهيوني أوباما، وليس الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كما يحاول خوارج العصر تشبيه فعل الثوار وانقلاباتهم برفض الإمام أحمد رحمه الله للقول بخلق القرآن !

 

وهذه نبذة عن مارك لينش صاحب المقالة  :

 

 

 مارك لينش (Marc Lynch)أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة ويليامز، حصل على الدكتوراة من جامعة كورنيل، وهو متخصص في شؤون الشرق الأوسط، خاصة شؤون الإسلاميين والعراق وفلسطين، وهو مؤلف كتاب "أصوات الشعب العربي الجديد" من منشورات دار جامعة كولومبيا للنشر، صدر في ديسمبر 2005، بدأ "مارك لينش" مبكراً في التعرف علي الوطن العربي والذي عاش به مدة ثلاث سنوات في فترة بداية التسعينات متنقلا بين عمان والقاهرة و له رؤية بضرورة دمج الإسلاميين في الحياة السياسية في المجتمعات العربية ! انتهى من ويكيبيديا .

 

هذا الخبيث كان يبشر بوقوع الثورات في الخليج ولكن الله خيب أمله ولله الحمد .

 

المشكلة أن هؤلاء الدعاة خاصة من السرورية والإخونجية أصموا آذاننا بصراخهم بوجوب مقاطعة الغرب الكافر، وعدم استيراد الحلول لمشاكلنا منهم، وأنهم لا يؤتمنون على شيء!.

 

واليوم وبكل بجاحة يتفاخرون باستيراد أقبح منتوجات الفكر الغربي بعد الكفر من ثورات واستباحة للدماء والأموال تحت مسميات جذابة ولكنها كاذبة كالربيع العربي .

 

والحمدلله أن أهل العلم وقفوا بالمرصاد لدعاة هذه الثورات ففضحوهم وكشفوا عوارهم للناس حتى في هذا المسمى الكاذب (الربيع العربي) ومن ذلكم فتوى سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مسمى الربيع العربي.


اقرأ المزيد

كيف تغلغل الإخوان في الجزائر واستطاعوا إحداث الفوضى؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر

التحذير من الخطر الحوثي والحث على قوة الالتفاف حول القيادة الرشيدة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له

الإمارات تسد الطريق أمام "متاجرة الإخوان" بوفاة المعتقلة علياء عبد النور

سد بيان النيابة العامة الإماراتية حول وفاة المعتقلة علياء عبد النور، بسرطان الثدي صبيحة السبت، الطريق أمام متاجرة تنظيم الإخوان الإرهابي

السعودية.. نشاط مكثف لـ"الشؤون الإسلامية" استعدادًا لاستقبال شهر رمضان

استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل

"المتحولون الخمسة".. كيف طوعوا الفتاوى لخدمة تنظيم الإخوان والحفاظ على الكرسي؟

ينتهج تنظيم الإخوان الإرهابي استراتيجية قائمة في المقام الأول على المراوغة والبراجماتية؛ فحيثما توجد مصلحة الجماعة

"ثالوث الخراب" يتبادلون الغزل في "دوحة الإرهاب"

تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة

تعليقات


آخر الأخبار