أخطبوط "الإخوان" في شمال أمريكا.. حقائق خطيرة حول "كير" و"إسنا"
أكد فيصل إبراهيم الشمري، الكاتب والمحلل السياسي، تغلغل تنظيم "الإخوان" الإرهابي في شمال أمريكا، كاشفًا الستار عن حقيقة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والمجتمع الإسلامى لأمريكا الشمالية (إسنا) والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية (ICNA).
وقال "الشمري" في سلسلة من التغريدات على "تويتر": "هذه المنظمات سارقة الحراك لمسلمي أمريكا تعتبر نفسها الممثل الشرعي الوحيد للمسلمين بها"، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة في المهجر لا يستطيعون العمل بشكل علني في البلدان التي هاجروا إليها تحت اسم الجماعة، فيكمن الحل في تبني مسمى (كير - إسنا) وغيرها بخداع ٩٩٪ من جمهور مسلمي امريكا.
وأوضح أن اللوائح الداخلية لهذه المنظمات تضمن سيطرة الإخوان عليها بتسجيل أعضاء مجلس الإدارة وأقربائهم كأعضاء كاملين مما يعطيهم الأغلبية الدائمة في التصويتات الداخلية، لخدمة أجندة التنظيم العالمي الأم في الشرق الأوسط.
وأشار "الشمري" إلى أن الإخوان سعوا منذ تأسيس الجماعة التواجد في أمريكا من بعد الحرب العالمية الثانية وبالأخص سنة ١٩٤٨م نشرت جريدة الإخوان في مصر خبر بشأن الاحتفال بالعيد السنوي الأول للأخوات المسلمات في مدينة نيويورك.
وأضاف: "في الستينات تم تأسيس الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية (ICNA) التي تعتبر فرع الجامعة بأمريكا بعد قدوم المئات من شباب المسلمين إلى الولايات المتحدة للدراسة وخصوصا في جامعات غربية كبيرة في الينويس، وانديانا وميتشيجان، فأسست رابطة شباب المسلمين في 1963".
وتابع: "مع مرور الوقت سيطرت إسنا على أكثر من ٦٠% من دور عبادة المسلمين في أمريكا وكندا أصبحت قوة توجه الجمهور المسلم في امريكا و كونت علاقة قوية مع الحزب الديمقراطي والتيار اليساري الأمريكي لتوجيه الصوت المسلم والعربي إلى صالح مرشحي الحزب الديمقراطي".
واستطرد "الشمري"، قائلًا: "الجيل الأول من إخوان امريكا هم كل من ينتمي لجماعة الإخوان في بلده، أو من المتدينين الذين كانت لهم أنشطة دينية لم يكن لهم تمثل في امريكا المرحلة الأولى هي مرحلة التجميع و الحراك المدني دخل في هذه المرحلة الكثير من المتطوعين من غير الإخوان لخدمة مسلمي امريكا، وهذه هي مرحلة غرس بذرة الإخوان في أمريكا".
وأوضح أن المرحلة الثانية تمثلت في الحراك التنظيمي حيث شكلت مجموعات على مستوى دول في إطار تنظيمي تنسيقية ما يسمى بمجلس التنسيق والذي أولى اهتمامه بالتنسيق بين جهود فروع الإخوان في الدول التحقق من مدى فاعليتها والخروج بتوصيات لكنها غير ملزمة.
وعن الإطار التنظيمي، قال: "بدأ لهذه الجماعة الناشئة على الأراضي الأمريكية تحت شعار "الجماعة الثقافية"، وليس "الإخوان المسلمون" تفرع من ذلك جل المنظمات الكبيرة أمثال كير وإسنا للتأثير على مسلمي أمريكا و استخدامهم للتقرب من القيادات الحزبية الأمريكية مثل الحزب الديمقراطي، وتوجيه الشارع المسلم الأمريكي و التفرد بقيادة المجتمع المسلم الأمريكي لاستخدام ثقل مسلمي امريكا سياسيا و اجتماعيا فيما يخدم التنظيم الأم في الشرق الأوسط".
وتابع: "الجيل الثاني من الإخوان في أمريكا وهم الأبناء والأحفاد هؤلاء أصبحوا أمريكان عاشوا وتعلموا وعملوا في أعرق الجامعات الأمريكية ومؤسسات المجتمع المدني الأمريكي الحقوقية وحتى الحكومة الفدرالية الأمريكية مثل وزارة الخارجية و حتى في بعض الولايات مثل شيكاجو و مينيسوتا و ميشغيان هؤلاء أصبحوا جزء من التركيبة الاجتماعية الأمريكية لهذا يتجنب صناع القرار في امريكا إدراج الإخوان جماعة إرهابية".
ولفت إلى ما ذكره ستيفن شوارتز المختص بشئون الإسلام، حيث أكد أن "إيسنا" بأنها واحدة من "القنوات الرئيسية التي يمر عبرها الإسلام المتطرف للولايات المتحدة"، موضحًا أنه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تم استقطاب العديد من الجيل الثاني والثالث للعمل في إدارته مستشارين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي الخارجية الأمريكية العديد منهم كان.
وبين نائب مدير الشؤون الثقافية للأندية والمنظمات الطلابية في الملحقية الثقافية، أن الإخوان في أمريكا لا يعنى أنهم بالضرورة جزء من هيكل قيادة مركزية منسقة لكن القصة تكمن في الهدف وهو خدمة الجماعة في السيطرة على دول الشرق الأوسط.
وذكر "الشمري" أيضًا ما قاله بيتر سكيرى فى مجلة الشئون الخارجية أنه على الرغم من عدم وجود إدارة مركزية لجماعة الإخوان، "منذ الخمسينيات والستينيات، عندما بدأ المسلمون يتوافدون كطلاب لجامعات الولايات المتحدة، فإن الإخوان فرادى وجماعة الإخوان نفسها مثلوا عنصرًا حاسمًا فى إنشاء المؤسسات الإسلامية والمنظمات المختلفة فى أمريكا.
وأضاف: "وهذه تشمل تقريبًا جميع الكيانات الرئيسية التى تمثل المسلمين فى السياسة الأمريكية المعاصرة؛ أمثال: المجتمع الإسلامى فى أمريكا الشمالية (إسنا)، رابطة الطلاب المسلمين (MSA)، ومجلس الشئون العامة الإسلامية (MPAC)، (الجمعية الأمريكية المسلمة ماس)، وكير".
وعن الصعوبات التى تواجه مسلمي أمريكا في مواجهة الإخوان، أكد أنها كبيرة لأن الإخوان بأمريكا في حالة قوة مسيطرين على أكبر جمعيات المسلمين مقربين من الحزب الديمقراطي حتى الرئيس ترمب لم يضع الجماعة في قائمة الإرهاب لتغلل الجماعة في المجتمع الأمريكي فقام بوضع كيانات وقيادات فقط.
اقرأ المزيد
كشف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في القاهرة، حقيقة الفيديوهات التي تنشرها قناة الجزيرة
وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، 12 ألف مظلة و3 آلاف سجادة على الزوار والقاصدين لبيت الله الحرام، ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الـ 11، وذلك تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".
ينتهج تنظيم الإخوان الإرهابي استراتيجية قائمة في المقام الأول على المراوغة والبراجماتية؛ فحيثما توجد مصلحة الجماعة
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
شن مجموعة من الدعاة والباحثين هجومًا شرسًا ضد الإخونجي عبدالكريم بكار لمحاولاته المستمرة في إحياء الربيع العبري
أثبت النظام الإيراني أنه مستمر في عدائه لدول المنطقة، باستهدافه عن طريق وكلائه ميليشيات الحوثي الإرهابية، مطار أبها السعودي، بقذائف صاروخية