تنظيم الحمدين من علاقات "الملالي" الدافئة إلى الارتماء في أحضان الصهاينة

سفير قطر يعترف بزيارة الكيان الصهيوني 20 مرة منذ 2014
يبدو أن تنظيم الحمدين لم يكتفِ بالعلاقات الدافئة مع "ملالي إيران"؛ بل ذهب لأبعد من ذلك حيث ليرتمي في أحضان الكيان الصهيوني، تلك الحقيقة جاءت على لسان سفير النظام القطري في فلسطين محمد العمادي، والذي أقر بزيارة الكيان الصهيوني 20 مرة منذ 2014، لافتًا إلى أن الزيارات في السابق كانت سرية، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن.
وبحسب "رويترز"، قال "العمادي": "الدوحة تساعد (الكيان الصهيوني) على تجنب حرب أخرى في غزة"، مؤكدًا حرص بلاده على أمن الكيان الصهيوني.
وعلق على الاجتماع الذي عقده مع وزير التعاون الإقليمي الصهيوني ومسؤولين في الأمن، قائلًا: "هذا التعاون دليل على نأي الدوحة بنفسها".
سفير الدوحة يتبرأ من "حماس" من أجل عيون الصهاينة!
ونفى "العمادي" أن تكون بلاده تساعد حماس، كاشفًا عن استجابة بلاده لطلبات صهيونية وأمريكية، قائلاً "توقفت قطر عن استضافة نائب زعيم حماس صالح العاروري".
وقال سفير تنظيم الحمدين إن "كل قرش" من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الاحتياجات الإنسانية.
محمد العمادي: نزود واشنطن بالمعلومات الصحيحة عن كافة تحركاتنا
وعن علاقات النظام القطري بالولايات المتحدة الأمريكية: "نبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به (...) وهؤلاء الناس (الأمريكيون) معنا".
وأكد أن أموال الإغاثة التي تحولها إلى فلسطين تتم بمباركة من واشنطن.
لهذه الأسباب استقبل أهالي غزة "العمادي" بالأحذية
ربّما تكون هذه الأسباب كفيلة بتبرير استقبال أهل غزة، الاثنين الماضي، السفير القطر محمد العمادي، بالأحذية بعد أن مزقوا العلم القطري، ونزعوا شعارات المساعدات القطرية، مؤكدين أن المساعدات القطرية غير حقيقية.
اقرأ المزيد
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة
سد بيان النيابة العامة الإماراتية حول وفاة المعتقلة علياء عبد النور، بسرطان الثدي صبيحة السبت، الطريق أمام متاجرة تنظيم الإخوان الإرهابي
كشف موقع تحقيقات استقصائية بريطاني عن تمويل قطري ضخم لأنشطة الإخوان في هولندا
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر