بقلم - إسماعيل خيري الحنبلي

كثير من طلبة العلم لا يعرفون جهود سمو الأمير السلفي ممدوح بن عبد العزيز آل سعود، الكثيرة والكبيرة في إظهار السلفية ومناصرة سموه الكريم للسلفية والسلفيين علماء وطلاب العلم.

ويمكن لنا أن نقول بأن سموه أول من عرف خطورة المنهج الإخواني القطبي في جزيرة العرب وخاصة في بلاد الحرمين الشريفين السعودية وذلك قبل أكثر من ربع قرن؛ ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا سموه الكريم في معركة فكرية شرسة مع هولاء الإخونجية وكان حينئذ سموه الكريم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية فسخر كل جهود مركز الدراسات الاستراتيجية فى كشف ودحض شبهات خوارج عصرنا بل حث العلماء وطلاب العلم لمواجهة التحديات الإخونجية وأفكارهم التكفيرية الإرهابية كتابة وخطابة وشعرًا ونثرًا.

ومن أبرز من دعمه سموه الكريم في محاربة الفكر الإخواني القطبي شيخنا الإمام محمد أمان الجامي رحمه الله وتلاميذه من مشايخ الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية؛ وقف سموه الكريم مع العلامة محمد أمان وتلاميذه من مشايخ المدينة النبوية بكل قوة ماديًا ومعنويًا وكان لما يأتي سموه الكريم المدينة يلتقي بمشايخ المدينة النبوية دائمًا.

وكان مشايخ المدينة النبوية جميعًا على قلب رجل واحد واستطاع سموه بحسن إدارته لمركز الدراسات الاستراتيجية أن يجعل السلفيين علماء وطلاب كتلة واحدة، إخوة متحابين في مواجهة التحديات الإخوانية القطبية الإرهابية فكانت من ثمار مناصرته لمشايخ المدينة توقيف وسجن سلمان العودة وسفر الحوالي وذلك بأمر من الملك فهد رحمه الله أيام الإمام بن باز وبن عثيمين رحمهما الله.

ثم واصل سموه الكريم جهوده في كشف خطط مؤامرات الإخونجية الخوارج في بلاد الحرمين الشريفين السعودية في أيام الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله فكانت من ثمار جهود سموه وتواصله مع ولاة الأمر في بيان خطط ومؤامرات الإخونجية الخوارج تصنيف جميع الفرق الإخوانية في قائمة الإرهاب على رأس هذه الفرق جماعة الإخوان المسلمين التكفيرية.

وواصل سموه الكريم جهوده في كشف خطط ومؤامرات الإخونجية الخوارج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله؛ فوجد سموه تحقيق أحلامه وأهدافه وأشواقه على يد قاهر الإرهاب إرهاب الإخونجية والروافض الحوثة المشركين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وأقول.. الأمر كما ترون في عهد قاهر الخوارج والروافض الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في اليمن كبت وأسكت أذناب إيران الحوثة المشركين وفي بلاد التوحيد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية أيدها الله أعدم رأس الفتنة الرافضي النجس نمر النمر وأخيرًا سجن رؤؤس خوارج عصرنا وعلى رأسهم سلمان العودة وسفر الحوالي وهذه الإجراءات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قد أثلج صدر سموه الكريم وكذلك أثلج صدور السلفيين علماء وطلاب علم في العالم أجمع.

وقد لقي سمو الأمير السلفي العلامة ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله أذى عظيمًا من الإخونجية الجدد الذين يتظاهرون بالسلفية ويحاربون السلفية في الخفاء وهولاء هم الذين أشار إليهم سمو الأمير السلفي خالد الفيصل آل سعود حفظه الله وأشار إليهم أنهم يتقلدون مناصب في الدولة و يمررون أفكارهم الإرهابية الإخوانية مستقلين في ذلك مناصبهم في الجامعات والمدارس ونحوها .

ومعركة سموه الكريم الفكرية الشرسة مع هولاء الذين أشار إليهم الأمير السلفي الخبير بالجماعات الإخوانية خالد الفيصل حفظه الله، ونقول نسأل الله أن يوفق سموه الكريم في محاربة الفكر الإخواني القطبي وقد ظن هولاء الإخونجية الذين أشار إليهم سمو الأمير السلفي خالد الفيصل آل سعود حفظه الله أنهم منتصرون على سمو الأمير السلفي العلامة ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله والدولة السعودية ودعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب السلفية.

ولكن نصر الله كان قريبًا لما وفق الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتعيين قاهر الإرهاب إرهاب الإخونجية الشيخ العلامة عبد اللطيف آل الشيخ وزيرًا للشؤون الإسلامية، وتعيين العلامة سليمان أبا الخيل مديرًا للجامعة الإمام محمد بن سعود وعضوًا لهيئة كبار العلماء وقد فرح السلفيين علماء وطلاب علم فى العالم أجمع بهذه القرارات الموفقة جزى الله خيرًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

هكذا تحققت أشواق وأحلام سمو الأمير السلفي العلامة ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على يد قاهر الإرهاب الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وبالجملة نقول أن سمو الأمير السلفي العلامة ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ومتعه الله بالصحة والعافية لا يريد منصبًا ولا يريد مالاً قد رفض سموه المناصب جميعا من أيام الملك فهد رحمه الله؛ بل استقال من إمارة تبوك ورئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية فسمو شيخنا العلامة ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله يريد بكل جهوده الكبيرة والكثيرة في مواجهة الإخونجية وأهل البدع جميعًا في بلاد الحرمين الشريفين السعودية تمكين الدولة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وقال سموه الكريم: "الملك سلمان لحمي و دمي"، وقال: "الملك سلمان وابنه من خيرة و أفضل آل سعود"، انتهى كلامه مخلصًا والله الموفق.

اقرأ المزيد

المملكة العربية السعودية.. عَمِيْلَةٌ لمن؟

بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

الاعتصام بالله وبذل الأسباب.. أسس شرعية وأصول مرعية لمواجهة "كورونا"

يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،

ملحد يقود قطيعًا !

الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا

ما الموقف السليم تجاه انتشار المنكرات..؟

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين

كلمة الملك "سلمان" بين "الرحمة" و"الشفافية"

الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله