استهداف الإمارات.. لماذا؟
بقلم - الدكتور علي النعيمي
كتب الإعلامي الكبير عماد الدين أديب مقالين تحت عنوان "المؤامرة كيف ولماذا ومن؟!" نشرت في صحيفة الوطن المصرية، تحدث خلالها عن الاستهداف المباشر لدول الاعتدال العربي التي تحرص على أمن واستقرار الدول العربية وصناعة أمل الشباب العربي، ومسيرة التنمية في الوطن العربي.
وذكر أن هناك في هذا الاستهداف، استهداف مباشر وشخصي في الإمارات ولرمز وطني إماراتي عربي عالمي وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد؛ والبعض قد يتساءل لماذا الإمارات؟، ولماذا استهداف الشيخ محمد بن زايد على وجه الخصوص؟.. وهنا أوضح هذا الأمر كالآتي:
المشروع الإماراتي من أجل صناعة السلام والمستقبل
الإمارات مستهدفة لأنها تمتلك مشروع، تملك مشروع وطني للإمارات ومشروع عربي؛ ومشروع آخر إنساني، المشروع العربي للعرب، والمشروع الإنساني إلى العالم كله، وهذه المشاريع قائمة على الأمن والاستقرار، وصناعة السلام ونشر المحبة وصناعة المستقبل، مشروع يقوم على تطوير هذه المجتمعات بتحقيق تنمية تخدمنا حاليًا والأجيال المقبلة.
لذكل كل من يسعى لنشر الفوضى المدمرة في العالم العربي؛ كل من يسعى إلى استمرار الأزمات المتتالية التي تزرع الإرهاب والتطرف وتسفك الدماء وتدمر الإنجازات وتحول الشباب العربي إلى شباب؛ إما متطرف أو مهاجر يبحث عن لقمة العيش في أي مكان؛ من وراء هذا هم الذين يستهدفون المشروع الإماراتي.
نحن في المنطقة العربية أمام مشروعين: مشروع أمن واستقرار وتنمية وبناء وصناعة مستقبل وهو مشروع الإمارات، ومشروع الدمار والخراب الذي يتبناه النظام القطري ويسخر من أجله أموال الشعب القطري وبنى منظومة عملاقة من المرتزقة التي تخدم مشروعه التدميري.
لذلك أتمنى أن يسأل كل عاقل ماذا قد النظام القطري إلى العرب؟؛ بل ماذا قدم إلى الشعب القطري؟، ما المنجز الحقيقي على الأرض القطرية سوى أنه جمع شلة من المرتزقة تضم الجماعات الإرهابية ورموز الإرهاب والتطرف، وبدأ يدعمهم لبث سمومهم من قطر وخارجها لاستهداف العالم العربي، ولتحطيم الحلم العربي وتضييع كل الفرص أمام الشباب العربي كي يكون له مستقبل مشرق، كي يكون له حلم يحققه كبقية الشباب في كل العالم.
نحن في الإمارات مشروعنا مشروع تنمية مشروع بناء، يشاهد العالم ما تحقق على أرض الإمارات، وما نعمل على تحقيقه في الأرض العربية؟، وهو حلم الآخرين، نحن نفخر في الإمارات بإعلان القيادة الإماراتية عن اختيار أول رائدي فضاء عربيين سيكونان من ضمن المجموعة التي تعمل وتجري بحوث علمية في المحطة الفضائية الدولية، نحن نفخر أن الإمارات أعلنت إطلاق أول قمر صناعي صنع على أرض الإمارات بأيدي إماراتية.
وقس على ذلك؛ نحن تحدينا الحقيقي مع من يدعو ويتبنى مشروع تدمير العالم العربي وتمزيقه، وهنا يأتي الاستهداف الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، الذي من البداية تكونت لديه رؤية بأن التهديد الحقيقي لأمن واستقرار العرب وحلم الشباب العربي هو من الإرهاب والتطرف؛ لذلك كان له موقف حازم وصارم في مواجهة المتطرفين الذين يريدون أن يقدموا لنا الدمار وينشروا الخراب، وتكرار ما قاموا به في ليبيا وسوريا وغيرها من البلدان العربية.
هم يصدرون خلال خطاباتهم الموجهة إلى العرب "نريد إعادة الخلافة الإسلامية التي ستحقق العدالة والحرية لنا وتجعلنا مطبقين لشعار الإسلام هو الحل"؛ ولكن هؤلاء من نفس الأبواق وذات الألسن يخاطبون الغرب أننا نريد دولة "لا دينية" ونريد دولة علمانية وعلى رأسهم البوق الأكبر المفتي يوسف القرضاوي الذي يحمل في عنقه دماء عشرات الألوف من الشباب العربي الذي ضحى بهم هو وأبناءه وبناته ينعمون في استقرار ورفاهية وبحبوحة، ينفقون الملايين من أموال الشعب القطري على عيش رغيد لهم.
كل إنجاز عربي هو إنجاز إماراتي
نحن بكل وضوح نقول أن مشروعنا "مشروع العرب" مشروع الأمن والاستقرار؛ وأمن الأوطان على رأس أولوياتنا وسندافع عن أمن أوطاننا وسندعم كل أشقاءنا العرب في حماية أوطانهم بكل ما نملك لأن في النهاية كل إنجاز عربي هو إنجاز إماراتي.
ونقول إلى النظام القطري ومرتزقته أن الدعاية الإعلامية والأموال القذرة التي تنفقونها في الشرق والغرب من أجل الإساءة إلى الإمارات ورموزها أو الإساءة إلى الأشقاء في السعودية ومصر والبحرين وكل من يقف أمام المشروع الظلامي: "في النهاية ستفشلون".
نحن لا نقول أن لدينا حلم؛ بل نعيش واقع نفخر أننا حققنا فيه إنجاز إلى الإمارات والعرب، وهذا طريق مستمرون فيه، وسنبذل كل شيئ من أجل تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، وأنتم ستذهبون إلى مزبلة التاريخ؛ وسيأتي اليوم بإذن الله تعالى الذي تساقون فيه إلى أروقة المحاكم لمحاسبتكم على الدماء العربية الزكية.. دماء الأبرياء التي أريقت في مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال، والتي أريقت بالمال القطري القذر وعلى أيدي الجماعات المتطرفة كـ"الإخوان وداعش والقاعدة".
اقرأ المزيد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،