سيكتب التاريخ يومًا
بقلم – فضيلة الشيخ سالم الوصاري
سيكتب التاريخ يومًا أن هيئة أوقاف سلفية أنشأت في الشرق الليبي .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة تدير آلاف المساجد منها ماهو في الشرق والغرب والجنوب .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة يعمل تحتها آلاف العاملين .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة مكنت للسلفيين من الخطابة والإمامة في جميع المساجد التابعة لها .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة أبعدت مئات المنحرفين والضلال من الخوارج والإخوان والصوفية القبورية من اعتلاء المنابر وإمامة المسلمين، وأنه في مدينة واحدة أبعد أكثر من ألف خطيب وإمام وقيم كان أغلبهم من الخوارج .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة أخرجت كتب أهل البدع و الضلال من المساجد ومراكز التحفيظ و طهرتها منها .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة وقفت مع الجيش بكل غال ورخيص في مواجهة الخوارج والمؤآمرات الخارجية وكانت معه في صف واحد .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة تصدت للمد العلماني والليبرالي في ليبيا .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة نشرت مئات الآف من المطويات التي تحذر من البدع وتدعو إلى إحياء السنن .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة أنشأت معاهدا شرعية تدرس العقيدة السلفية .
سيكتب التاريخ أن هيئة أعدت مناهج تعليمية للمعاهد الدينية اعتمدت في إعدادها على كتب السلف الصحيحة الصافية.
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة جمعت الليبيين في مناطق لم تصلها المؤسسات الأخرى بعد .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة زكاها علماء أجلاء .
سيكتب التاريخ يومًا أن هذه الهيئة مدت يدها إلى أقوام فكافؤوها بجزاء السنمار .
سيكتب التاريخ يومًا أن ممن نصب العداء لهذه الهيئة وسعى لإسقاطها أناس يزعمون أنهم سلفيون!!!! وهم في الحقيقة دخلاء على المنهج السلفي!! أو أنهم لم يتربوا تربية سلفية!!!
وربما سيكتب التاريخ أسماءهم.
ويوم القيامة (ستكتب شهادتهم ويسألون)
اقرأ المزيد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،