كلمة الملك "سلمان" بين "الرحمة" و"الشفافية"


بقلم – محمد الدخيل

 

الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والتي تشرف المجتمع السعودي كافة بسماعها، كلمة أبوية جمعت بين "الشفافية" و"الرحمة" والتوكل على الله سبحانه وتعالى والإيمان بقول الله سبحانه وتعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

 

ودولتنا سددها الله لم تتوان في اتخاذ الإجراءات الوقائية من هذا الوباء؛ بل كان لها السبق - عالميًا - في أخذ التدابير الاحترازية حتى أصبحت مدينة جدة الأولى عالميًا في الاحتراز من هذا الوباء الخطير.

 

وحرص ولاة أمرنا حفظهم الله ليس غريبًا؛ فهم أهل المواقف المشرفة مع العالم الإسلامي كله، وهذا ما دعت إليه الشريعة الإسلامية من الأخذ بالأسباب والتفاؤل الحسن والدعاء بأن يكشف الله الغمة عن الأمة، والحمد لله كثيرًا؛ فالسعودية دولة سنية سلفية مطبقة لشرع الله وناصرة له {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وهي دولة الحق والتوحيد كما قال الإمام ابن باز رحمه الله: "العداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد".

 

أسأل الله أن يزيح عن بلادنا هذا الوباء وعن بلاد المسلمين كافة، وادعوا الله في هذه الساعة المباركة أن يجزي ولاة أمرنا خيرًا على هذه القرارات الحكيمة وأسأله سبحانه وتعالى أن يوفقهم لكل خير ويمد بأعمارهم على الطاعة، اكثروا من الدعاء لهم فلهم حق علينا كبير .

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

اقرأ المزيد

التعامل مع أهل الكتاب

الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين

الإرهاب وطرق المواجهة

تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر

الإجراءات السعودية الاحترازية.. وقائية حكيمة واستباقية مسددة

فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا

كلمة عن نشر البكائيات بسبب الإغلاق المؤقت للمطاف

فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا

"حصاد الحج".. شكر وتقدير إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها

المملكة العربية السعودية دولة كبيرة لها خصوصيتها ومكانتها الفريدة بين دول العالم، لأنها بلاد الحرمين الشريفين

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

تعليقات


آخر الأخبار