شاهد.. الشيخ "العنزي" يوضح خطورة الإخلال بالأمن الفكري على الفرد والمجتمع
الشيخ "العنزي": مصدر التلقي عند أهل السنة "الكتاب والسنة" لا ضغط الشارع ورغبة الجماهير
أكد الشيخ عواد بن سبتي العنزي، وكيل وزارة الشئون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد، ورئيس لجنة البرامج الدعوية بالمملكة العربية السعودية، أن الأمن الفكري هو السياج الواقي الذي يحمي من اختلال الموازين السياسية والاقتصادية مضيفًا: "إننا لا نتجاوز أو نغلو إذا قلنا أنه أهم من الأمن الغذائي والاجتماعي والسياسي".
وقال "العنزي" في محاضرة له تحت عنوان "الأمن الفكري وخطر الإخلال به": "عندما نزع فتيل الأمن الفكري في بعض الدول اندلعت الثورات؛ وما وجد الناس الغذاء ولا الدواء وافتقدوا الأمن، وما أقيمت شعائر الإسلام، وما أمنوا في صلاتهم ولا بيوتهم".
وأضاف: "يتصل بنا طلبة العلم من ليبيا ويستفتون عن جمع الصلوات لا نستطيع أن نخرج، ويسألون عن أمور تدل على أن فقدان الأمن الفكري يعد من فقدان الحياة"، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن عقيدة ودين شرعه الله وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم ونصت كتب أهل السنة والجماعة على مختلف مذاهبهم على مساءل الاعتقاد الفكري، وما لحق بها من مخالفة أهل البدع.
وعن من يحاول صرف الشباب عن مفهوم الأمن الفكري، قال "العنزي": "هل سألت نفسك سؤالًا، هؤلاء الشباب الأغرار الذين زوج بهم في بطون الفتن وأحرقت زهرة شبابهم في مواطن الصراع، قتل من قتل، وأسر من أسر، وفقد من فقد، وتقطعت قلوب وأكباد الآباء والأمهات، من يتحمل هذه القضية؟".
واستعرض وسائل الحفاظ على الأمن الفكري، قائلًا: "أولها معرفة أن مصدر التلقي عند أهل السنة والجماعة كتاب الله وسنة نبيه وفهم السلف الصالح الذي اجتمعوا عليه، لا ضغط الشارع ورغبة الجماهير، ثانيًا تعظيم السنة والتحذير من البدع، ثالثًا حفظ حق العلماء الراسخين الربانيين، وبإسقاطهم تضيع السنن ومعالمها ويحال بين الشباب والمنهج الصحيح".
شاهد المزيد:
اقرأ المزيد
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة