بالصور.. حركة عزم ذراع تنظيم الإخوان الخفي لنشر الفوضى في الجزائر
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية" التي تلمع قياداتها من حين لآخر.
ومن خلال البحث والتحري تمكن الراصدون من التوصل إلى حقيقة هذه الحركة وأبرز عناصرها الذين تستروا وراء ما يسمى بالحراك السياسي في الجزائر محاولين نشر الفوضى بطريقة أخرى لخدمة أهداف تنظيم الإخوان الإرهابي.
فبعد أن لفظ الشعب الجزائري قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، لجأ الأخير إلى حيلة أخرى لضمان بقاءه في المشهد، وعمل على تصدير عناصره الشبابية تحت مسميات أخرى لنشر الفوضى بالجزائر وخدمة أهدافه، فأسس حركة عزم التي تلقى دعمًا كبيرًا من الإعلام الإخواني وتمويلًا قطريًا تركيًا.
أحد أبرز مؤسسي الحركة والذي يتولى ملف الإعلام بالحركة الإخواني توفيق هيشور تلميذ الإخواني الكويتي طارق السويدان وخريج أكاديمية التغيير التي أخذت على عاتقها تدريب شباب تنظيم الإخوان لقيادة التظاهرات ونشر الفوضى في البلدان العربية والإسلامية التي أصابها ما يسمى بـ"الربيع العربي".
متابعة خطابات ولقاءات وكتابات توفيق هيشور على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عمق تلوثه واعتناقه بالفكر الإخونجي حيث دأب على الدفاع عن رموز الإخوان في السعودية من أمثال عبدالعزيز الطريفي، وعائض القرني وسلمان العودة، متبنيًا نهج تنظيمي "الإخوان" و"الحمدين" في مهاجمة المملكة العربية السعودية وتشويه صورتها.
ولم تغب مصر عن منشورات توفيق هيشور والتي تطفح ترويجًا ودفاعًا عن قيادات "إخوان مصر"، في حين يحاول تجميل صورة خليفة "الإخوان" المزعوم رجب طيب أردوغان.
كما أشاد "هيشور" عبر منشوراته بـ"علي بلحاج" الرجل الثاني بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، المنحدر من خلفيات إخوانية متطرفة، مثير الفتن والمحرض الأبرز على حمل السلاح، والذي كان سببًا في نشوء الجماعات الإرهابية بالجزائر التي سفكت دماء الأبرياء واستهدفت رجال الجيش والشرطة الجزائرية والمدنيين، لتدخل الجزائر فيما عرف إعلاميًا بـ"العشرية السوداء"، كناية عن حمامات الدم التي دخلت بها البلاد، وأدت إلى مقتل وفقدان وهجرة الآلاف من الجزائريين، ومازالت جراحها غائرة إلى اليوم في ذاكرة الشعب الجزائري.
كما يعد علي بلحاج طرفًا فاعلًا فيما عرف بــ"عام المجازر" الذي عاشته الجزائر حيث كانت قراها مسرحًا لأبشع العمليات الإرهابية من تقتيل وذبح وتنكيل، وغيرها من الصور اللاإنسانية التي خلفتها أيادي الإرهاب الوحشي الهمجي، مستخدمة "البلط والفؤوس والسيوف"، وسفكت بها دماء نحو 200 ألف من أبناء الجزائر.
ولم تخلُ منشوراته أيضًا من التمجيد في حسن البنا وسيد قطب كذبًا وزورًا، وفي منشور له عام 2015 نشر صورة لشخص يرتدي قميصًا عليه شعار "الإخوان المسلمين"، فكتب له أحد المعلقين عليها: "الرجوع للأصل فضيلة"، فرد قائلًا: "الرجوع لمن ترك"، وهو ما يثبت أنه عضوًا وما زال في تنظيم الإخوان الإرهابي.
مصادر جزائرية تؤكد أن توفيق هيشور يأخذ تعليماته المباشرة من عبدالرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية في الجزائر، والذي سقط في وحل التناقضات واكتشف الشعب الجزائري مكره السياسي ولهثه وراء السلطة.
كما تجمع "هيشور" لقاءات سرية مع الإخونجي أحمد بن محمد الذي تهجم على الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري في عدة مناسبات.
ومن بين قياداتهم الخفية التي تدير الحركة الإرهابي الإخواني "رضا بودراع" الهارب في تركيا، والذي دعا في وقتسابق عبر قناة تليفزيونية تبث من تركيا إلى تشكيل ميليشيات مسلحة أو جيش حر على حد زعمه في الجزائر.
اقرأ المزيد
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
بعد صدور بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من جماعة الإخوان المسلمين - الإرهابية - ، نضع بين أيديكم هذه النبذة المختصرة التي تكشف لكل محب وأخ تربطنا به أخوة
أعلنت خلال الأيام الماضية الولايات المتحدة الأمريكية، القضاء نهائيا على تنظيم داعش في آخر معاقله بمدينة الباغوز شرق سوريا