همسة لكل معلم ومعلمة
بقلم - عبدالمحسن باقيس
كثيرة هي المواقف التي يخلدها لنا التاريخ؛ لكن قليل منها ما يكون له أثر وبصمة في التربية ..
فجميل هي المواقف التي تبقى عالقة في القلوب ولا تنساها عقولنا في فترة أعمارنا الأولى، وأقصد بذلك زمن الدراسة في المدارس مع المعلمين والمعلمات في المجتمع، بل وفي الأمة وهي رسالة حب لكل من يعمل في سلك التعليم والتدريس إذا أخلصوا النية في ذلك واستشعروا مثل هذه السير الطيبة التي تغرس الخير في أبناء المسلمين بل وفي المجتمع بأسره.
وحسبي أنكم جميعًا قرأتم كلام الشيخ صالح الراجحي - التاجر المعروف وموقفه مع أحد مدرسيه الذين درسوه فأصبح يذبح عنه - أضحية - كل سنة والسبب في ذلك يقول :(كان يعطيني ريالاً أشتري به ثوبًا ألبسه لأذهب به لأمي)، وهناك من يذبح عن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والشيخ محمدبن عبدالوهاب لما لهم من أثر في الأمة.
ومع ذلك إلا أننا مع الأسف نتفاجئ أحيانًا في بعض مجالسنا من بعض الإخوة تذمره وغضبه؛ بل حقده من موقف أو تصرف حصل له من بعض المدرسين الذين درسوه في مراحل التعليم؛ بل البعض يذكر بأنه من الابتدائي لازال هذا الموقف عالقًا في بباله وقلبه، وهو اليوم قد تجاوز 40 من العمر لكلمة خرجت لا يزال أثرها على الطالب إلى الآن !
لذلك أيها المعلمون والمعلمات أحرصوا على مراعاة مشاعر الطلاب؛ فهي ضرورة ومهمة ولها أثرها ووقعها ولو بعد حين فالكلمة الطيبة صدقة.
فهذا الإمام البخاري - رحمه الله- صاحب الصحيح ذكر بأن سبب جمعه وتأليفه للصحيح هو أنه سمع من أحد مشايخته ومعلميه وهو إسحاق بن راهوية- رحمه الله - يقول: "من يجمع لنا كتابًا مختصرًا في أحاديث النبي صل الله عليه وسلم، يقول فوقعت في قلبي هذه الكلمة من الشيخ وشرع في تأليف صحيح البخاري الذي لا يكاد يمر علينا يومًا أو لحظة من اللحظات إلا ونسمع رواه البخاري" .
وهذه همسة لكل معلم ومعلمة في مجتمعنا ..
تجنبوا الكلام في الانساب واللهجات والبلدان والقبيلة وأحيانًا في هيئة وشكل الطلاب أو تقليد لهجته أو أهل بلده والسخرية منهم؛ فلا تدري ما وقعها على من قيلت فيه وخاصة إذا ضحكوا منها زملاءها في الفصل ..
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا..
اقرأ المزيد
تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،