"ليلة سقوط الأقنعة".. مؤرخ يكشف حقيقة أرطغرل وسلاطين الدولة العثمانية


أسقط الدكتور سلطان الأصقة، المؤرخ الكويتي أن الأقنعة عن سلاطين الدولة العثمانية، كاشفًا عن الوجه الحقيقي لهم.

وأكد "الأصقة" في حوار متلفز أن الدولة العثمانية تأسست على يد شخصية وصفها بالباهتة، وهي شخصية "أرطغرل"، الذي كان قاتلا مستأجرا مرتزقا، ولم يكن مسلما، حين قدم الأتراك من أواسط آسيا، مؤكدا أنهم من أصول مغولية، وهم لا ينكرون ذلك، وهو عرق معروف بارتكاب المجازر والمذابح عبر التاريخ.

وكشف الأصقة، في لقاء عبر قناة فضائية، أن الأتراك خرجوا من أواسط آسيا واستوطنوا الأناضول، بعد سقوط الدولة السلجوقية التابعة للعباسيين، واستمرت دولتهم قرابة 600 عام، بينهم 400 عام في احتلال العرب.

وأثبت أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن الدولة العثمانية كانت دولة صوفية، لديها شركيات وانحرافات، موضحا أنهم نشأوا على العقيدة الشامانية، الموجودة في سيبيريا، التي تعتقد في السحر والتنجيم والطلاسم والشعوذة، ولما انتقلوا إلى تركيا انتشرت بينهم العقيدة البكداشية، وهي خليط بين التشيع والتصوف القريب نسبيا إلى السنة، ثم تحولوا إلى اليسوية، التي تؤمن بوحدة الوجود والحلول.

وأضاف أن عقائد كثيرة انتشرت لديهم، حتى أن كل سلاطين العثمانيين لم يكن أحدهم على السنة الصحيحة التي جاء بها النبي صلي الله عليه وسلم، فقد كانوا يدعمون جلال الدين الرومي، الذي بنى له محمد الفاتح ضريحا ضخما، وزينه، كما يعرف عن السلطان سليمان القانوني اهتمامه بالمتصوفة وبناءه الأضرحة والمقامات لهم.

وبين "الأصقة" أن السلطان سليم احتل العالم العربي وضمه إلى الدولة العثمانية، لكن أقدامهم لم تطأ المغرب يوما، كما لم تكن نجد تابعة لهم إلا بعد سقوط الدولة السعودية الأولى.

واستعرض الباحث في تاريخ الأتراك، المجازر التي قام بها سلاطين الدولة العثمانية على مدار 600 عام، وسجلها التاريخ، ولاسيما ضد عرب الجزيرة وأهل المدينة، موضحا أن العثمانيين هم سبب تخلف العرب بتحريم الطابعة بفتوى من علماء الدولة العثمانية، بينما كان أول ما طبعته الطابعة في اسطنبول هو الكتب العبرية للعثمانيين اليهود.

واستطرد أن نظرة العثمانيين للعرب كانت نظرة مسيئة، فكانوا يسمون عرب الحجاز العرب الشحاذين، والقذرين، وإذا قال لك التركي “عرب” فهو يقصد الرقيق أو الحيوان الأسود، كما كشف أن سليمان القانوني دخل العراق محتلا وليس فاتحًا، ودخولهم للبلاد العربية كان بهدف إسقاط دولة المماليك.

وأضاف: "كذلك فإن العثمانيين كانوا يصفون السعوديين بالأوباش والمناحيس والحشرات وقاذورات الخوارج، والروافض والملاعين والصراصير والخنازير، وكانوا يسمون عبدالله بن سعود "الخارجي الكبير" والحسود والملعون، وهذا هو الحقد الصوفي من أهل السنة".

وقال الأصقة: "لم يحج ولا سلطان عثماني منذ نشأت الدولة العثمانية وحتى سقوطها، لأنهم لا يعتقدون في الحج لبيت الله الحرام، إنما يحجون إلى القبور".

اقرأ المزيد

مصر.. الأمن الوطني يحبط أضخم مخطط إخواني لاستهداف البلاد

استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني

بالصور.. مدون إماراتي يكشف خفايا الحملة الإلكترونية القذرة ضد مصر

كشف إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتي الشهير، خفايا الحملة الإلكترونية القذرة التي تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي

كبار علماء الدعوة السلفية يصدرون بيانًا هامًا إلى الأمة الجزائرية

أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"

كمال الخطيب.. دجال إخواني وسمسار صهيوني يقبع في تل أبيب

كمال الخطيب عضو تنظيم الإخوان القابع في تل أبيب، يمتهن ويحترف الكذب والتزوير منذ أمد طويل متخفيًا تحت ستار التدين مثله مثل سائر تجار الدين

الشيخ "المحيميد" يوضح مسؤولية العالم وطالب العلم في الفتن

ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج

تحقيق استقصائي يكشف عن تمويل قطري ضخم لـ"الإخوان" في هولندا

كشف موقع تحقيقات استقصائية بريطاني عن تمويل قطري ضخم لأنشطة الإخوان في هولندا

تعليقات


آخر الأخبار