"الأصقه": هذه حقيقة السلطان عبدالحميد ومحمد الفاتح وسليمان القانوني!
فجر المؤرخ الكويتي، الدكتور سلطان الأصقه، مفاجآت مدوية حول شخصيات تاريخية يحاول الإعلام التركي تصديرها والترويج لها خلال المرحلة الحالية عبر مسلسلات أنفق عليها الملايين، من أجل توجيه رسائله السياسية والترويج لنظامه.
وأشار "الأصقة" في حوار متلفز، إلى أن فتح القسطنطينية سيكون آخر الزمان، موضحًا أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم لا يمكن أن يثني على شخص مثل محمد الفاتح، تربى على وحدة الوجود ويعتقد في الحلول ومغالي في القبورية.
وأضاف: "شبابنا لا يجب أن ينبهر بشخصية مثل شخصية سليمان القانوني، فقد كان من غلاة الصوفية"، ويدعم البكداشية، وهو الذي جدد أضرحة الصوفيين.
ولفت إلى أن السلطان عبدالحميد كان على الطريقة الشاذلية، والتي فيها من الغلو والانحراف الذي يصل أحيانا إلى حدّ الكفر بالله.
واستطرد قائلًا: "السلطان عبدالحميد هو من سهل مهمة دخول اليهود لفلسطين، وكان يذوب أمام بريق الذهب الصهيوني، واختلف مع هرتزل على بعض الأمور المالية فقط".
وتابع: "محمد الفاتح سنّ قانون نامة فأصبح قتل الحاكم لإخوته وأبنائه سنّة، واستخدمه من بعده 14 سلطانا في قتل أخوته، وأحدهم قتل 40 فرد من أسرته، وسليمان القانوني قتل أبنائه الاثنين وخنق أحفاده أمام والدهم يزيد".
واختتم الأصقة حديثه بالقول: "لا يوجد عاقل يقول بأن الدولة العثمانية دولة خلافة لأنهم أعاجم، ولم يدع أحد سلاطينهم أنه خليفة قبل محمود وعبدالحميد اللذان ادعياها لأغراض سياسية، ولمحاربة الدعوة السلفية والدولة السعودية بالجزيرة".
وعن التاريخ المعاصر أورد الأصقة أن "إردوغان إخواني، يداعب الشعوب العربية بالشعارات والمانشتات الرنانة، ويجيد سياسة “التلاعب بالعقول"، لافتًا إلى أن "الإخوان دائما ما يتبنون الرواية العثمانية المزيفة للتاريخ ليقولوا من خلال ذلك إن حكامنا بعد سقوط الدولة العثمانية ليسوا بحكام شرعيين".
اقرأ المزيد
تتواتر الوقائع التاريخية التي تثبت خيانة الرافضة لأهل السنة في كل زمان ومكان، وأبرز تلك الوقائع، التحالف مع التتار لإسقاط بغداد.
يعتقد الكثير من العرب بأن الحزب الشيوعي الفلسطيني كبقية الأحزاب اليسارية العربية
استعرض الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، حال الحرمين الشريفين في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، مقارنة بالعهد العثماني، مستشهدًا بوقائع ووثائق
مرت الدولة العثمانية منذ نشأتها سنة (699هـ - 1299م)، بعدة أطوار متعاقبة بين قوة وضعف وتوسع وانحصار، إلا أن الانحدار والضعف الذي عرفته تلك الدولة
أكد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، أن بيوت العاهرات انتشرت في العالم الإسلامي في عهد سلاطين الدولة العثمانية.
أكد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أوّل حاكم عربي يمنع تصدير النفط لأمريكا ودول أوروبا الغربية المؤيدة