داعية يحذر من أساليب الخوارج في تجنيد الشباب خلال شهر رمضان
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
ووجه "باقيس" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم" رسالة الآباء بالحرص ومتابعة الأبناء خلال شهر رمضان المبارك مما يعده أصحاب هذه التوجهات من إغواء الشباب وتجنيدهم والزج بهم في أماكن الصراعات وجعلهم أدوات لتنفيذ مخططاتهم التكفيرية الماكرة باسم الجهاد و جمع التبرعات تحت أعمال خير والبر كـ"تفطير الصائمين" والاعتكاف.
وأضاف: "لقد شاهد الجميع الكثير من الحوادث التي عاصرناها وكان هذا الفكر المشين المحرك الأبرز لها؛ ولا غرابة في ذلك وأبناءنا تعد لهم المسابقات والجوائز التي لها مآرب أخرى وتوزع عليهم كتب "هل نحن مسلمون؟، معالم في الطريق، جاهلية القرن 20، ولماذا أعدموني؟"، والتي لها دور كبير في غسل الأدمغة.
وتابع: "هل تذكرتم حادثة الاعتداء الآثم على مجمع المحيا فالرياض متى كانت وفي أي شهر وقعت؟، هل تذكرون متى حصلت حادثة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف؟، هل تذكرون متى حصلت حادثة التفجير في ساحات المسجد النبوي؟، للأسف وقعت جميعها في رمضان!".
واستشهد بكلمة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما قال: "من أسوأ ما حصل لي أثناء تحملي لمسؤلياتي الاعتداء على الحرم؛ وقد كان المنفذون ممن تأثر بجماعة الإخوان والتبليغ".
ووجه "باقيس" الشكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة ممثلة في معالي والدنا الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وجميع العاملين معه على ما تقوم به من جهود في ظبط مشاريع التفطير والاعتكاف.
واختتم: "ما أجمل أن نستقبل هذا الموسم والشهر المبارك بالمودة والمحبة وأصلح ذات بيننا وسلامة قلوبنا لبعضنا البعض وطاعة ولاة أمورنا وحكامنا والالتفاف حولهم والدعاء لهم ومناصرتهم".
اقرأ المزيد
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
أعلنت خلال الأيام الماضية الولايات المتحدة الأمريكية، القضاء نهائيا على تنظيم داعش في آخر معاقله بمدينة الباغوز شرق سوريا
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم