من أشعل فتيل الحربين العالميتين الأولى والثانية؟!

الحرب العالمية الأولى
تسبب اليهود في نشوب الحربين العالميتين الأولى والثانية عن طريق السيطرة على بريطانيا، فقد نجحوا في إيهام الإنجليز أن الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا لابد أن تعود عليهم بالخير العميم، وبخاصة بعد اقتسام المستعمرات الألمانية فخاضت بريطانيا الحرب عام 1914 إلى 1918م.
قال هرتسل أبو الصهيونية في كتابه "الدولة اليهودية": "نحن اليهود حينما نغرق نتحول إلى عناصر ثورية مخربة، وحينما ننهض تنهض معنا قوتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود".
وقال ماركوس رافاج الروماني: "نحن اليهود نقف من وراء جميع حروبكم وإن الحرب الأولى قامت لتحقيق سيطرتنا على العالم".
وقال هنري فورد: "إنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد طرف ما منها، والذي استفاد دائمًا هم اليهود العالميون، يبدءون الحروب بالدعاية التي يوجهونها من بلد لآخر، وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة ويثرون من وراء تلك التجارة، وأثناء الحرب نفسها يثرون من القروض التي يقدمونها للاطراف المتحاربة، وبعد الحرب يضعون أيديهم على جميع مصادر الثروة في البلاد".
ولم يكتف اليهود بزج بريطانيا في حرب دامية شملت أوروبا كلها، بل زجوا بالولايات المتحدة في حرب مقابل وعود بريطانيا لهم بتحقيق أطماعهم في فلسطين.
صحيفة الجويش كرونكل في عددها الصادر بتاريخ 7 فبراير 1936 م، كشفت أسرارًا خطيرة حول دور اليهود في زج الولايات المتحدة في الحرب، مما ادى إلى ذبح عشرات الألوف من الأمريكان وخسارة آلاف الملايين من الولارات داخل البلاد، ذهبت جميعها لجيوب اليهود الذين أداروا دفة الحرب بالشكل الذي يؤمن انتصار الحلفاء ليتسنى لهم تحقيق وعودهم لليهود.
وقدمت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى تسعة آلاف مليون دولار ونصف المليون معونة لحفلفائها، كما صرفت على قواتها نفسها 22 ألف مليون و625 مليون دولار، أما تكاليف الحرب كلها فزادت على 208 ألف مليون دولار، كما زادت الخسائر في الحرب على 151 مليون دولار.
أما الخسائر البشرية فقدرت في الحرب العالمية الأولى كما يلي:
9.998.771 عدد القتلى بحسب الإحصاءات الرسمية.
6.295.512 عدد الجرحى ذوي الإصابات الخطيرة.
14.002.039 عدد الجرحى ذوي الإصابات العادية.
10.000.000 عدد ضحايا الحمى الوافدة الأسبانية وهي من نتائج الحرب.
الحرب العالمية الثانية
أخذ اليهود يدبرون لإشعال نار الحرب العالمية الثانية، وبدأت المعركة الدعائية كعادتهم ضد ألمانيا، وأعلنوا الحرب ضد هتلر والنازية التي آظهرت عداءها لليهود بسبب بشاعتهم ومكرهم.
واستطاع اليهود بما لهم من نفوذ خطير وسيطرة تامة على صحافة أوروبا وأمريكا، واستغلوا نفوذها الكامل على حكومات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأعلنوا في بادئ الأمر الحرب الاقتصادية على ألمانيا، وفرضوا قوانين المقاطعة على دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة بقصد خنق ألمانيا تمهيدًا لتدميرها عسكريًا، وأعلنت صحف اليهود صراحة أنها أعلنت الحرب على هتلر منذ اليوم الأول الذي تسلم فيه السلطة، كما أعلنوا صراحة أن الحرب العالمية الثانية لابد أن تُعلن من أجل الدفاع عن الأسس اليهودية.
جيمس فورستال وزير الدفاع في عهد ترومان نشر في مذكراته أن سفير الولايات المتحدة في بريطانيا زمن الحرب، وهو جوزيف كيندي، قد اعترف أمامه بأن تشمبرلين رئيس الحكومة البريطانية قد أخبره أن امريكا واليهودية العالمية قد أكرها بريطانيا على الدخول في الحرب ضد ألمانيا.
وخسرت الولايات المتحدة من أجل اليهودية العالمية:
350 ألف مليون دولار تكاليف الحرب.
104 ألف مليون دولار مساعدات مالية ومعدات للحلفاء.
أما عدد القتلى من الشعب الأمريكي فقد بلغ 256330 قتيلًا، ومئات الألوف من الجرحى والمفقودين هذا في أمريكا.
أما الخسائر العامة في الحرب العالمية الثانية فقد كانت كما يلي:
32 مليون قتيل في ساحة الحرب.
20 مليون قتلوا نتيجة الغارات الجوية على المدنيين.
36 مليون قتلوا في معسكرات الاعتقال.
30 مليون فقدوا عضوًا أو أكثر من أعضائهم وأصبحوا غير قادرين على العمل.
15
مليون من الأطفال الأيتام فقدوا آباءهم وأمهاتهم وأسرهم.
اقرأ المزيد
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
أثبت النظام الإيراني أنه مستمر في عدائه لدول المنطقة، باستهدافه عن طريق وكلائه ميليشيات الحوثي الإرهابية، مطار أبها السعودي، بقذائف صاروخية
كشف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في القاهرة، حقيقة الفيديوهات التي تنشرها قناة الجزيرة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر