الوقف الشيعي" متورط في إنفاق مبالغ كبيرة بلا سندات قانونية

حصل "مرصد اليوم" على وثائق رسمية تكشف تورط ديوان الوقف الشيعي، في إنفاق مبالغ مالية كبيرة، على إعمار مبان بلا أي سند قانوني.
وكشفت الوثائق، أن الوقف الشيعي قام بصيانة وتأهيل مؤسسة العرفان في بغداد، رغم عدم تبعيتها له، مضيفة أنه لا يوجد سند قانوني یسمح لدیوان الوقف بصیانة المؤسسات الدینیة التي أنشئت من قبل الآخرین.
الوثيقة الأولى أوضحت أن المبلغ المصروف من السلفة المستلمة وصل إلى ما يقارب 95 مليون دينار، وبعد اكتمال المشروع بمبلغ قدره 69 مليون دينار وستمائة وثمانية وثلاثون ألف دينار.
أما الوثيقة الثانية أكدت أن الوقف الشيعي لم يرجع المبلغ الزائد عن التكلفة نتيجة خفض تكلفة العمل المنجز، الأمر الذي يدل على إمكانية استخدام الأموال للأغراض غير المخصصة لها.
وتكشف الوثيقة الثالثة، أن الوقف مول صیانة بنایة مركزي التنمیة والتطویر ودعم ميليشيات الحشد الشيعي في النجف، من دون سند قانوني، وتكلفت أكثر من ثمانين مليون دينار.
كما كشفت ذات الوثيقة عن تعاقد الوقف مع شركة "دقة الإعمار للمقاولات" بموجب عقد في 9 مايو 2013 لتنفيذ أعمال صيانة وتأهيل جامع وحسينية بشار الكبير في بغداد بمبلغ مليار ومائة وتسعة وثمانون مليون دينار بمدة تنفيذ 360 يومًا.
وبدلا من ذلك، أقدم الوقف الشيعي، على هدم الجامع بالكامل بدلا من إجراء الصيانة له، رغم إشارة مكتب رئيس الديوان في طلب سابق إلى أن الجامع يعتبر من الأبنية الأثرية المسجلة لدى هيئة الأثار والتراث ويعاني من إهمال كبير، ويلزم صيانته عاجلا.
اقرأ المزيد
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
استعرض الدكتور نايف الوقّاع، المستشار والأكاديمي عضو منتدى الخبرة السعودي، الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
انتقد الشيخ سليمان الرحيلي، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وأستاذ كرسي الفتوى فيها والمدرس بالمسجد النبوي