سلمان العودة: أتلقى معاملة راقية ولم أتعرض للتعذيب في سجن "ذهبان"
دحضت المقابلة التي أجراها الصحفي السعودي عبد العزيز قاسم، مع سلمان العودة الموقوف في سجن ذهبان، بمدينة جدة، كافة الشائعات التي يروجها أنصار تنظيم الحمدين، حول تعرض الأخير للتعذيب.
وروى "قاسم" في مقال نُشر له بموقع "أنحاء" الإلكتروني الأربعاء، تفاصيل ما جرى، قائلًا: "أتينا الشيخ سلمان العودة، كان في وقت فسحته اليومية في “المشتل”، وهذا “المشتل” مشروع أقامته إدارة السجن، لإعطاء الموقوفين من محبي الزراعة فرصة أن يمارسوا هوايتهم، ولقي المشروع تجاوبا كبيرا من نزلاء السجن، ولامتداد وجمال المكان من حيث خضرته، وتلك الشتلات التي زرعها النزلاء لمجموعة خضروات وفواكه؛ بات مكانا لاسترواحهم، وكان من حظنا لقاء الشيخ سلمان في وقت استرواحه هناك".
وتابع: "طبعا فوجئ الشيخ بهؤلاء الداخلين عليه، وعندما تفرّس في الوجوه عرفنا، وسعُدَ بنا كثيرا، وتجاذبنا أحاديث ماتعة شتى معه، وقال له أحد الشيخين: "لقد أماتوك يا شيخ سلمان"، قوّس الشيخ حاجبيه مستغربا، فبادرته أنا بالقول: “بعض المواقع التي تديرها قطر عبر خلايا عزمي بشارة، وانضم لمجموعة الردح والتهريج معارضو لندن وغيرهم من أولئك الذين يقتاتون على الريال القطري والتومان الإيراني. لغط هؤلاء الحاقدين في قضيتك، وادّعوا زورا أنك تعرّضت للتعذيب، وأنك مريضٌ على شفا الموت في غرفة الإنعاش، والبعض بما قال صديقك الشيخ أنك متّ، وهراء طويل من مثل أنك لا تلقى أية عناية طبية. يريدون استغلال قضيتك للنيل من الدولة. بل حتى ابنك عبدالله –هداه الله- قام بالتغريد عن حالتك، وحضر مؤتمرات مشبوهة للمعارضة بزعم دعم قضيتك".
عبد العزيز قاسم ذكر في مقالته، أن "العودة" قال: أنا بأتم الصحة والعافية، كل ما في الموضوع أن عقاريَ الكوليسترول والضغط تأخرا عليّ في البداية، وتأثرت قليلا، وذهبت للفحوصات، هذا كل ما في الأمر. والحمد لله الآن؛ عضلة القلب ممتازة، وتحليل الدم ممتاز، وأدوية الكوليسترول والضغط متوافرة، وفي هذا السجن مستشفى جيد، أتابع فيه بشكل دوري، وأنا –طبيا- على أحسن حال".
وتابع الصحفي السعودي: "قلت للشيخ إنني سأكتب هذا الكلام في مقالتي، وأحمد الله أن معي صديقيك هذين، وهما من أهل العلم والفضل، وتثق بهما؛ يشهدان على ما قلته".
واختتم "قاسم": "ما قاله سلمان العودة اليوم، نقدمه لأولئك المرتزقة الذين يكتبون للتأليب وإيقاع الفتنة، ونقدمه لبعض الذين تأثروا بتلكم الدعايات من تنظيم الحمدين البائس، ونقدمه لأعضاء المعارضة المفلسين، وللدويلة الصغيرة؛ أبدا لن تستطيعوا زرع الشقاق، فهذا الشعب كله مع قيادته من آل سعود، والسعودية قوية وثابته وماضية للمستقبل بهذا التماسك الفريد بين الشعب وقيادته".
اقرأ المزيد
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
جلسَ الحمارُ حزيناً منكساً بالذلِّ ويكأنَّـه يعاتبُ نفسه عَلَى أمرٍ ما، وكانَ قريباً من أحد الأنهارِ، فاقْـتربَ من شاطئ النَّهْـرِ
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم
كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية