علاء السعيد: السعودية تنفق ما يعادل ميزانيات دول لخدمة ضيوف الرحمن
قال علاء السعيد، الباحث في الشأن الإيراني، إن المناداة بتدويل الحج لا تصدر إلا من أعداء الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك دولة تسعى إلى هدم مقدسات المسلمين -بشتى السبل- وهي إيران، تدعم كل من يشير ولو من بعيد لتدويل الحج.
ولفت "السعيد"، في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إلى أن إيران حاولت سابقًا طرح قضية التدويل، لكنها لم تجد صدى؛ لذلك دفعت بعملائها إلى الترويج من جديد لتدويل المقدسات الإسلامية؛ فكل من يدعو إلى ذلك يأتمر بأمر من نظام الملالي.
وأكد أنه لا توجد دولة تستطيع أن تتحمل نفقات
خدمة الحجيج سوى المملكة، لافتًا إلى أنها تبذل ما يعادل ميزانيات دول لتوفير سبل
وأسباب الراحة لزوار الحرمين الشريفين.
وأضاف الباحث في الشأن الإيراني: "قبل كل موسم حج تشكل وزارة الحج والعمرة السعودية، والإدارة العامة لشؤون الحج، والأوقاف الإسلامية، واللجنة العليا للحج والعمرة، غرفة عمليات بالاشتراك مع رؤساء بعثات الحجيج من كافة الدول الإسلامية لتذليل كافة العقبات أمام الحجيج، وخدمة ضيوف الرحمن.
وحول المذكرة التي قدمتها قَطَر إلى "الأمم المتحدة" لتدويل الحج، قال "السعيد"، إن التدويل يعني الهيمنة الدولية على مخارج ومداخل الحرمين، بما يعني تدويل المطارات، والموانئ، والدروب البرية، ما سيؤدي لخلق دولة داخل دولة، وهذا يتضارب مع سيادة المملكة، وهو ما يخالف الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد "السعيد" على أنه لم تسجل واقعة واحدة منعت فيها المملكة العربية السعودية "مُسْلِمًا واحدًا" من أداء مناسك الحج، بما في ذلك الإيرانيون الذي خالفوا كافة القواعد، بل رغم تورطهم في محاولة تفجير مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان آخر أعمالهم الإرهابية حادث التدافع عام 2015، ومع كل هذا لم تمنع السعودية يومًا الإيرانيين من الحج.
اقرأ المزيد
أعلنت شركتا نيوم و فولوكوبتر عن استكمالهما بنجاح سلسلة تجارب رحلات المركبات الكهربائية العمودية،
صرّح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العقيد مسفر القريني، بأن الدوريات البرية لحرس الحدود في مناطق نجران وجازان وعسير وتبوك
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين
قدّمت جنوب أفريقيا اليوم، طلباً إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل -القائمة بالاحتلال
كشف الدكتور محمد الحصين، صاحب رسالة خطاب الكراهية