"مرصد اليوم" يكشف أسباب استهداف الخوارج المساجد في بنغازي
كشف دعاة ليبيون وقادة ميدانيون عن أسباب استهداف المساجد في مدينة بنغازي في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها تفجير مسجد سعد بن عبادة واستهداف خطيبه الشيخ عبد الرحمن الجويلي، ومن قبله مسجد "بيعة الرضوان".
وقال عبدالله أبحور بولغيب، الداعية الليبي، إن مسجد سعد بن عبادة هو أحد مساجد بنغازي الواقع بحي الماجوري، أحد الأحياء الشعبية في بنغازي، ومن فضل الله تعالى على هذا المسجد، أن الخوارج لم يتمكنوا من بسط نفوذهم عليه طيلة أيام حكمهم، بل كان هذآ المسجد يعلم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وكان يبين خطر الغلو في الدين والتكفير بغير وجه حق بفضل الأخوة الكرام الذين هم قائمين على هذا المسجد من خطيب الجمعة والإمام والقيم، فكان هذا المسجد أسوة بمساجد بنغازي الأخرى التي بينت خطورة فكر التكفير الذي انتهجه هؤلاء الشباب، لهذا هم أرادوا الانتقام منه، بعد الهزيمة التي لحقت بهم في بنغازي على يد رجال القوات المسلحة الليبية.
وأوضح " بولغيب"، في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن الخوارج تعمدوا استهداف المساجد التي تعجُّ بالسلفيين لأن قلوبهم مُلئت حقدا وغلاً على السلفيين؛ الذين كشفوا حقيقة الخوارج لبني جلدتنـا، وتنبه النآس لهم ولفكرهم، مؤكدًا أن السلفيين لازالوا مستمرين بفضحهم والتحذير منهم إلى قيام الساعة، لأن هؤلاء لازالوا يخرجون "حتى يخرج آخرهم مع الدجال كما قال النبي صلّى الله عليه وسلم".
ولفت الداعية الليبي إلى أن "السلفيين معركتهم مع الخوارج لم تنتهي في اخريبيش، بل لازالت معارك طاحنة في عقر دارهم، والعدة لنا: هي الكتاب والسنة، وهم سلاحهم قطب والبغدادي وبن لادن وغيرهم من الغربان!"، مضيفًا: "فمن الأقوى إذاً بربكم؟!".
واستطرد، قائلًا: "التقصير من أنفسنا قبل أي شيء، لأننا لابد أن نكون عيون ساهرة ومترقبة تخدم لصالح المؤسسات الأمنية، وتدلهم على أماكن تجمع الخوارج والمندسين، حتى نحفظ البلاد من شرهم"، مضيفًا: "هؤلاء خسروا كل شئ فأرادوا أن يحرقوا الأخضر واليابس، وبايعوا على الموت، وجعلوا أنفسهم قنابل موقوتة حتى في وقت السلام.. كما هدد بذلك القيادي الإخواني مبروك ونيس _ عليه من الله ما يستحق-".
من جهته، قال عبد الرحمن علي الفضيل، القيادي الميداني، إن الخوارج في ليبيا انتهجوا نهج تفجير المساجد بلا استحياء، مؤكدًا أن الفكر القطبي هو الذي يحمل هؤلاء المراق على تفجير بيوت الله وقتل المصلين.
قال "الفضيل"، إن سيد قطب إمام الإخوان والقاعدة وخوارج زماننا أجمعين ذكر في كتابة "في ظلال القرآن"، إن "مساجد المسلمين الأن أصبحت معابدًا للجاهلية"، وقال أيضًا: إن البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات (لا إله إلا الله) بلا مدلول ولا واقع، هؤلاء أثقل إثما وأشد عذابًا يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله".
اقرأ المزيد
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.