صحفي سيناوي يكشف تفاصيل خطيرة عن معارك الجيش المصري ضد "داعش"

الجيش المصري يقود معركة نظيفة لتطهير سيناء من "وباء داعش"
كشف عبدالقادر مبارك، الصحفي السيناوي، عن تفاصيل خطيرة حول معارك الجيش المصري الدائرة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال "مبارك" في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دخلت العملية الشاملة سيناء 2018 أسبوعها الرابع وسط أنباء مؤكدة عن قرب انتهاء الإرهاب في سيناء إلا من بعض الجيوب لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في بعض المناطق الواقعة غرب رفح وجنوب العريش".
وتابع الصحفي السيناوي: "الأداء مذهل لقواتنا المسلحة والشرطة وأبناء القبائل حيث أصيب التنظيم الإرهابي بالشلل التام وأصبحت المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدائري ( بئر العبد – العريش ) خالية من أي تحركات للعناصر الإرهابية التى كانت تخطف وتذبح فى قوات الأمن والمدنيين قبل العملية الشاملة، ومازالت القوات تنتشر فى كل بقعة من أرض شبة جزيرة سيناء تلاحق الأوغاد في كل غرد ونقرة وسهل ووعر وجبال وتلال".
وأضاف: "قوات الشرطة فى مدينة العريش نجحت في كشف خيوط الخلايا النائمة الداعمة للتنظيم الإرهابي والتي تمد عناصر التنظيم المسلح بالمواد الغذائية والمحروقات وغيره من الدعم بالإضافة إلى بعض عناصر الخلايا النائمة التي تقوم برصد تحركات الآليات العسكرية، وكذلك التي تقوم بنقل العناصر المسلحة بسياراتهم من جانب الطريق الدائري إلى وسط المدينة لترويع وخطف الآمنين من أبناء العريش هذا ما كشفته التحقيقات مع بعض المقبوض عليهم خلال عمليات التفتيش للمنازل بمدينة العريش .. مما أعطى مبرر للتشديدات الامنية على مدن المحافظة وخاصة مدينة العريش".
واستطرد: "هذه التشديدات وإلقاء القبض على عدد كبير من الخلايا النائمة أدى إلى صراخ بعض الأفواه مستغلة الأزمة الحالية لرفع العبء عن العناصر الإرهابية والخلايا النائمة من خلال مد القنوات المعادية بالمعلومات المغلوطة لإنقاذ الخلايا النائمة من الملاحقات الأمنية وتستغل فى ذلك مأساة أهلنا في مدن المحافظة".
وأكد أنه يمتلك معلومات صادمة عن الدعم المخفي لتنظيم داعش ممن يحملون أجندات سياسية قذرة يحاولون من خلالها أن تقف العملية الشاملة قبل الانتهاء من الإرهاب من خلال استغلال ماساة ومعاناة الأهالي، مضيفًا: "الحصار القائم على مدن المحافظة أرى أنه أحد وسائل الحرب على الإرهاب خاصة الخلايا النائمة فالتخفيف من الإجراءات الأمنية حاليًا هو طوق النجاة للعناصر الإرهابية والخلايا النائمة قبل الانتهاء من تطهير المنطقة من الإرهاب".
خسائر التنظيم الإرهابي دفعت أصحاب الأجندات القذرة إلى نشر الشائعات
ووجه رسالة إلى هؤلاء الداعمين لتنظيم داعش الإرهابي: "أغاظتكم نظافة العملية العسكرية التي لم تشهد أي أخطاء فلم تجدوا ما تتاجرون به فلجأتهم إلى مأساة الأهالي بسبب إغلاق الطرق نفس أساليبكم القذرة في سوريا، كنتم تظنون وخاب ظنكم أن العملية الشاملة سوف تبيد وتدمر المدنيين وهذا ما نقلتموه كذبًا في بداية العملية العسكرية ... ولكن خابت كل توقعاتكم فكانت عملية نظيفة وناجحة ومبهرة في النتائج".
وقال الصحفي السيناوي: "العملية سيناء 2018 هي معركة نظيفة من أجل تطهير وتحرير سيناء من دنس هؤلاء الأوغاد وداعميهم؛ يخوضها الجيش المصري والشرطة وأبناء القبائل الشرفاء للخلاص من وباء داعش.. والدعم هنا لقواتنا المقاتلة على الأرض وليس لجهة أو نظام سياسي فالمعركة معركة الوطن وتحتاج منا الدعم والمؤازرة للقوات المقاتلة على الأرض".
وتابع: "موقفك المعادي إلى القوات المسلحة والشرطة في هذه المعركة ليس له معنى سوى الخيانة، أما أنك تستغل مأساة الأهالي ومعاناتهم في ظل العملية العسكرية لأجل مصالحك السياسية القذرة وخلافك مع النظام السياسي فهذه هي الخيانة بعينها".
واختتم "مبارك"، قائلًا: "كل الصفحات التى تصرخ وتصدر أخبار مفبركة وإشاعات مغرضة لم أرى منها أي دعم للقوات المقاتلة على الأرض، تصرخون من هذه الأوقات والبعض كان يصرخ من أول يوم للعملية العسكرية في حين أن هناك رجال ونساء وأطفال جنوب الشيخ زويد ورفح صابرين على المحنة حيث الطرق مغلقة عندهم منذ 5 شهور؛ إلا أنهم لم يستغلوا أزمتهم في مهاجمة جيشهم بل صابرين محتسبين واثقين في قواتهم لتحرير وتطهير الأرض".
اقرأ المزيد
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
انتقد الشيخ سليمان الرحيلي، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وأستاذ كرسي الفتوى فيها والمدرس بالمسجد النبوي
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج